الجمعة ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤
بقلم محمد محمد علي جنيدي

خُذْ يَدِي

للهِ قلْ واصمتْ ولا تَشْكُ القدر
اللهُ أعلمُ بالأمانِ وبالخطر
إن الحقيقةَ كُلَّها في علمِهِ
وهو الذي يَكْفِيك من شرِّ البَشَر
ولَرُبَّ قلبٍ يُرتَجَى من صبرِهِ
غيثاً جميلاً لا يُمَاثِلُه مَطَر
من شاء ينجو فالنجاةُ بحولِهِ
واللهُ أولى بالمحبةِ والحَذَر
نسعى إلى دنيا وفانيةٌ هِيَ
تجري بنا والرُّوحُ دوما في سَفَر
يا ربِّ إنَّك قد عَلِمْتَ بضاعتي
فارفقْ بروحي نحو هذا المُسْتَقَر
العفوُ عَفوُكَ يا مُجِيري خُذْ يَدِي
إنِّي احتميتُ بذاتِ رَبِّي المُقْتَدِر


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى