السبت ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
درب المتاهات
ضاعت مع الايام ساعات ابتهالاتيوانفضت الاحلام .. احلام الطفولات ِمالي أرى وطني نهباًلذوي الاطماع من نفر ٍماهمهم غير الملذاتسَمرت انفاسي على رتق المحبة مفجوعا ًخوفا ً على الاحلام من فتق الصراعاتدهراً ورف العين يسالنيانى لذاك الجرح ان يبرا من الكدموانى للمعانات ان يشرق لها املااو يرقب الليل اشراق الغد ِ الآ تطفلا زحفت للهيجاء اقحمهاوفي ربيع العمرأجلت ابتساماتيوحين تقدم الدهر بي زحفارمقت مقهوراً له شزراًضاعت بذاك الدهروانهدت خيالاتيليس له اذنين كي أسْمِعْهُ من عتبيولا عينين ينظر في عذاباتيتشظى الناس في بلديوكاد الياس يغشاني ويرهقنيحتى تمكن من صبري ومن ذاتيرفضت القهر من ظلم ٍ ومن عسف ٍحتى ركبت الصعب في مضض ٍدارت بي الايام في درب ِ المتاهاتشاهت وجوه نسانيس تسيدواواستبدلوا ثوب الشياطينفي ثوب العفيفاتمالي وهذا الدهر عاداني وعنفني!!!حتى دعاني الشوقللنوم ارقبهوالليل اضنانياكفكفُ الدمعَمن عيني قبيل الفجر بساعاتفلا دعاء الصبح ادركهُوقد علمت ما للناس من دعوى الصباحاتاهفو اليك مِن فزع ٍمَنْ لي مغيث في معامعهاالاك يارب السموات