السبت ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم
رُقية نثرية
سامحَ اللهُ أمي!
رقتني في صغري عند شيخِ البلدِ،حين قلتُ لها:رأيتُ في حلمي،أنَّ المقبرةَ تلدُ مِن إصبعي أُمَّ الشمسِ،ورأيتُ أمسي يتسلقُ بلورةَ ثلجِ،والوردةُ اجتثتْ بمقلعِ النسيانِ أظافرَ طفولتي،ورأيتُ أبي نخلةً،تلعنُ حباتَ المطرِ في جدولِ الضربِ،حتى جاءني بالأمس ناقدٌ أدبي،أكدَّ لي:أنَّ حلمي هذاليس إلا قصيدةُ نثرِ