الخميس ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم
سحر الكلام
أسْمَعْتَنِي سِحْرَ الكَلامِ فَكَمْ نَهَلْتْعَلَّمْتَنِي لُغَةَ الْعُيُونِ فَمَا نَطَقتْتَلْمَذْتَنِي وَعَلَىَ غَرَامِكَ قَدْ دَرَجْتْمنَّيْتَنِي أَغْلَى الْمُنَىَ وَبِهِ أتَيْتْطيَّرْتَنِي فَوْقَ السَّحَابِ وَقَدْ عَلَوْتْوَسَقَيْتَنِي شَهْدَ الهَنَا عَذْبًا شَرِبْتْأبعدتَني حَيْثُ الْهَوىَ بِخَيَالِي جُلْتْأَنْزَلْتَنِي حُلو الجِنَانِ فَكَمْ سَعِدتْوَأَمَرْتَنِي صُونِي هِوَايَ مَا أَبَيْتْويَقِنْتُ أنْ لَا مُسْتَحِيلَ إِذَا أَشَرْتْلمَّا الْحَقِيقَةُ كشَّفت وَجَهًا فَزِعتْمَاذَا أَقُولُ وَمَا دَهَاكَ وَبِي غَدَرْتْمِنْ سَاحَةِ الْعَلْيَاءِ غَدْرًا إنْحَدَرْتْمِنْ جَنَّةِ الْأَحَلَامِ يَا أُمِّي طُرْدتْمِنْكَ الْهَنَاءُ وَبِالشَّقَا أَيْضًا أَذِنْتْهَلْ كُلُّ هَذَا أَنْنِّي شَوْقًا سَمِعتْنَفَذَ القَضَاءُ وَلَيْتَنِي صَمَّاءَ كُنتْ