الاثنين ٢٩ آب (أغسطس) ٢٠١٦
بقلم
سلّة الورد
تحملُ سَلَّتهاتملؤها بالورود والزّنابِق و الرّياحينتوزِّعُها على عُشّاقِها العابرينَمنَ مشارِقِ الأرضِ و مغارِبِهالا تأبهَ للنّومِيسكُنُها ملاكُ العشقِيتمَلَّكُها البوحُ والحنينتغرّدُ تغاريدَ الفجرِللعصافيرِ والطّيورِ والحساسينتنشدُ أناشيدَ المساءِ لِعاشِقِيهاتُرتِّلُ تراتيلَ منتصفِ الّليلِللزّائرينَ والمُقيمينَفي محرابِ الهوىباسم الحُبِّ والألَمِ والفَرَحِ المُستَديممخلوقةٌ من نّسمةٍ مُبارَكةِومِن نارِ السّمومِتشرعُ ذراعيها للهواء العليلِتَميزُ الخَبيثَ من الطّيبِتهدي الحروفَ والكَلِماتِوالحكايات والأغنياتتبيعُ بضاعَتَها وتمضيتجوبُ الفضاءَتُحلّقُ بينَ الغيومِتسعى في حقولِ السّنابلِ والحدائقِتبحَثُ عن قبّرَةٍ تاهت في الآفاقأضَلَّت سواء السّبيلِكفراشةٍ تحطُّ على شفاهِ الزّهوروالورودِ والياسمينترتشفُ الرّحيقَتصوغُ شهدَها الشّهيَحلو المذاقِالطّعيميُعانِقُها الفجرُيَغمُرُها الطَّلُّتُداعِبُها نسمةٌ زائرةٌتحفُّ ضفائِرَها المُرسَلةِكموجِ البَحرِتوقِظُ عينيها الغافيتينِعلى ذكرياتِ الأمسِ الجميلةِتهمسُ في أذُنيها حُلوَ الكلامٍتُغنّي أغنيةَ الفرحِ الكونيِّ الجميلتخِفُّ الرّوحُ لِطيفِهايهفو القلبُ إليهِيحدوهُ الشّوقُ والحنينأوحيٌ أم ملاكٌ ؟!أم أيقونةُ عشقٍ سَرمَديٍّفي مَعبَدِ العَهدِ والوُدِّ الأزَلِيِّ القديم ؟!!أسُنبُلةٌ خضراءأم كَرمةٌ مبارَكةٌ سُلافَتُهاتُنعِشُ الرّوحَتوقِدُ الفُؤادَبِطَعمِها السّحريِّولَونِها القانيبِلَونِ الدِّماءِ الزَّكيّةِ الطّهورِ؟!!!
مشاركة منتدى
1 تشرين الأول (أكتوبر) 2016, 01:45, بقلم malke.papicha
صباح.الخيرا.معاكم.مللك.المنشطة.الاداعية.بي.قناة.الاداعة.بي.مدينة.قسنطينة.لقدا.اعجبني.هدا.الجدار.و.اريدوا.المزيدا.من.الجديدا.في.مجال.الشعرا.و.شكرا.