الخميس ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
عتبة ملح
اكتِمَالُ دَائِرَةٍ بِصفرِيَّةِ مَعنَاهَا..رَقصَةُ بَردٍ، مَثقُوبَةَ الشُّعُورنَزفٌ يَأملُ بِشُعَاعِ شَمسٍوَ.. لِلظِّل فُتور امرَأةٍ تُشبِهُهُثَمّةَ انكسَارٌ لِشُعاعِ مَصابيحِهِ المُعتِمَة،لِصَمتٍ آخَر يَحمِلهُ صَدى اختِطَافِ لحَظَاتٍتُعانِقُ ألوانَ زيفِهَا..هَكَذا تَلهَثُ النَّظَرات القَلِقَة بإلحَاحٍ،عَلى فَرَاغِ سَريرٍ يَتَرنَّحُ فِي عَمَاءِ نَظَراتِهِ.-لِيتَراكَمَ عَلى مِلحِهِ المَكَان!فَزّاعَة الوَقتِ،طَأطَأةُ الحُلمِ فِي غَفلَتِهَا البَلهَاءِاتّسَاعُ رُقعَةِ انعِدَامِ الطَّعمِ.. بَعدَ انهِمَارِهِرَذَاذاً.. نَدَاهَاهَكَذا تَضيقُ الحيَاة بأملِهَا،(حَتى تَضفِيرِها فُسحَةَ انفِراجِ ضَحكَتهَا الأولى)- للضحكات أنشودة لعنة الغبار.هنا يكونغُربَةَ رَغبَةٍ.. رغبةَ غُربَةٍ..هُناك يَكُون..زَبدَ غُربَةٍ.. رَغبَةَ زَبدٍٍلِنَكُونَ..اكتِمَالَ دَائرةِ نُقصَانٍ..هكذا يعزف الحلم صحوه، ويكون حدائق من حريق- لتندمل الكراسة على أبجديتها(كيفَ يُخَثّرُ الضَّوءَ نَدَى القَلبِ؟لُيبَدِلَهُ بِطِينِهِ الصّدِئ،وَلا يُبقي مِنهُ إلاّ...مَا تَيَسَرَ مِن بَيَاضِ سَوادِهِ)..وَيَبقَى بِعَفَوِيَة أَنَاقَتِهِ- لِلظّلاَلِ أُنشُودَةُ الرَّقصِ عَلى الأوراقِ.وَبَعدُ،هَكذا تتُقِنُ الإجَابَةُ صَوابَهَا،سَيرٌ مَفقُوءُ الخُطَى..يُضيءُ أَمَلَهُ المُهمَل انعِتَاقُ فِكرِ مُخَيلَةٍتَلوُكُ الصَّدَأ..- لِلنّورِ هَفَواتُهُ التَرتَطِمُ بِجِدَارِ الصّمت.فَرَاغُ العَتبةإتقانها لانتظارٍ.. بعد انتظارٍبُعْد انتظارتتوضأ بألف موعدٍ وآخر،ولا تتبدل ملامحُ ظلالِ خطوتك- للخطوات وضوءُ اللقاء.