أصارع جرحا ً قضى بفـــؤادي |
|
|
قرابة دهر ٍ من الأخيلـــــهْ |
رماني بحضن ٍ فضاع مصيري |
|
|
برمز التفاسير والأسئلــــهْ |
أهادن وهماً سقاني سمومـــــــاً |
|
|
أخيراً أباع إلى المهزلـــــهْ |
وكـــــــــــل نداء ٍ أتى دون ردّ |
|
|
نهاية حلم ٍ على المقصلــهْ |
كعصفورة تنحني فوق طعــــمٍ |
|
|
وتنسى الجناح على السنبلهْ |
مشيئتــــــها اليوم عجزٌ وعيبٌ |
|
|
وذنبٌ يعادي يد المسألــــهْ |
وواقعنا المرّ ُ يأمر, ينهـــــــى |
|
|
ويمحو خواطرنا العادلـــــهْ |
كأحجيةٍ لا تعير انتباهــــــــــا ً |
|
|
لردّ أضاف بما يخذلــــــــهْ |
أجاب بصوتٍ جهورٍ وعرشي |
|
|
بناء تراكيبنا المخجلـــــــــهْ |
أعالج ذاتي ببعض وميض ٍ |
|
|
يضيع على نارنا الشاعلـــهْ |
أشجي وكل الدروب سراب |
|
|
تباح مشاعرنا الآملــــــــــهْ |
ألا ليتني أستريح بجهـــــلٍ |
|
|
مصابي كبير ولن أحملـــــهْ |
ألاليتني أستعيد وجودي |
|
|
ضياعي أشاد بما يفعلـــــــهْ |
هو القدر المتربّص فينا |
|
|
ندور به رغبة ً موغلـــــــــهْ |
وبين الأيادي ترانا فتاتاً |
|
|
نساق إلى لعنةٍ مذهلــــــــــــهْ |
عراة ً على الدرب نقضي فصولا |
|
|
لندفن أحلامنا الأرملـــــــــــهْ |
تشيخ الصدور بثقل الهموم |
|
|
وتبقى مصائرنا الشاغلــــــــهْ |
إليك الأماني تعود بيوم ٍ |
|
|
لترضع سحراً من الثاكلــــــهْ |
وتزهو السطور بألف سؤال |
|
|
وسوف تموت على الفاصلـــهْ |
تحلّى بصبر الجبال لتحيا |
|
|
وعشْ كلماتك مستعجلـــــــــــهْ |
|
|
لأن اليمين سينسى شمالاً |
بساعة صفرٍ هوتْ آجلــــــــــهْ |
|
|
أجادل سرّي وأمضغ حزناً |
بصمت أتى لحظة ً قاتلـــــــــهْ |
|
|
مشتْ بهدوءٍ وغادر عمري |
ضياءٌ أضاء نوى قاحلــــــــــهْ |
|
|
بصوتٍ ثنا, وتناسى فراغي |
يسيل على فرحة ً هائلــــــــــهْ |
|
|
رسمنا بها ألف صبح ٍ وحلماً |
ينادون أوجاعنا الجاهلــــــــــهْ |
|
|
سكبنا على الجرح ملحاً وزدنا |
صمتنا وأعماقنا قائلــــــــــــــهْ |
|
|
يباباً يباساً جفافاً نشافـــــــــــاً |
أليست لنا لوعة سائلـــــــــــــهْ |
|
|
عن الضحكتين سؤال هزيل ُ |
هي الروح في صدرنا ماثلـــــهْ |
|
|
عن الرغبتين احتمال وقوع ٍ |
هي الحلم في روحنا كاملــــــــهْ |
|
|
هنا لا نطال بأي اعتراف |
سوى الآه صرختها العاجلــــــهْ |
|
|
مضتْ فرحتين وأمستْ ظلالاً |
تجيز تعابيرنا المعضلــــــــــــهْ |
|
|
تجيز تخاريف قلب و كبتٍ |
يعيش بأزمنة عاطلـــــــــــــــــهْ |
|
|
تثير الجراح مشاعل درب ٍٍ |
وتنسى حكايتنا المهملــــــــــــــهْ |
|
|
على السطح تطفو حريقـــاً |
وتسقط شيئاً على الطاولـــــــــــهْ |
|
|
وتصبح ذكرى لبعض انكسار |
وسرداً مخفياً لما أدملــــــــــــــــــهْ |
|
|
وينسى الجميع صراخ الضحايا |
ينامون, يصحون في الأسئلـــــــهْ |
|
|
أزاول صمتي ليشبع دمــــع |
يصول يجول رؤى آفلـــــــــــــــــهْ |
|
|
أيا قبلة ً في حياتي تهادتْ |
وأرخت بكاءاً ولن أسألـــــــــــــــــهْ |
|
|
وأحيت مسامات روحي وأضحتْ |
رحيلا ً ووهماً ولن أعدلـــــــــــــــهْ |
|
|
بقيت وحيداً أشارك جرحا |
أعيش به, ليتني أعزلــــــــــــــــــه |
|
|
ولكنّ قلبي ضعيف ٌ شجيّ |
سؤال الذي جاء كي يقتلـــــــــــــــهْ |
|
|
دع العمر يمضي لحالٍ أخير |
لعلّ السنين التي تفصلـــــــــــــــــهْ |
|