الأحد ٦ تموز (يوليو) ٢٠٢٥
بقلم أسامة محمد صالح زامل

كالشّمس

كالشّمسِ فياضةٌ بالنّور إنْ طلَعتْ
وبالظّلالِ إذا كُنّتْ أو احتجبَتْ
أنتِ فلا تأبهي لغيمةٍ دهِمتْ
لكِ البقا ولها موتٌ وإن عظُمتْ
يا نفسُ ما ذنبُها الآذان إنْ وقرتْ
دنياكِ نبّاحةٌ للنّبحِ قد خُلقَتْ
يا نفسُ ما ذنبها العيون إنْ عميتْ
وأمها النّارُ إذ من رحمِها وُلِدَتْ
يا نفسُ ما ذنبها الدماءُ إنْ جمدَتْ
وسمُّها في الدماءِ كلّما نفثَتْ
يا نفسُ ما سلّط اللهُ التي سبقتْ
إلا على أنفسٍ في ذنبِها غرِقَتْ
يا نفسُ صلّى عليك الله قد سلِمَتْ
نفوسٌ اتّقتِ الرحمنَ ما فسقَتْ
يا نفسُ في طينِها النفوسُ قد طُعنتْ
فما برا الجرحُ إلا بعدما خرجَتْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى