الأربعاء ١١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم سعاد عادل

لحظة تفكير

يا نافذة فتحت من جديد
وّدعت الرعود و البروق والسّحاب
ألفت السكون و الحجر
ِلا تنا دي فأنا صمّاء
روح ولاّدة لن تبعث من جديد
حزن الرميكية دام بعد حرير وهمس و ليل منير
يا نافذة تنسى الجراح
وتصافح الريّاح
وتشرع يديها تضم الغبار و الرذاذ والأمطار
دعيني
فالقلب إعتاد الرحيل و الهجران
بدون جواز سفر ولا بوليصة تأمين
ما عاد يستهويه الإستقرار
عشق "البوهميّة" و سقف السماء
يا نافذة أحاول سدّها
و تأبى إلا أن تفتح من جديد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى