الأحد ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٤
بقلم
لِقَاء
أُوَاعِدُنِي عَلَى الشَّايِ الـمُعَطَّرِ بِالنَّدَى
وَيَـمْضِي الوَقْتُ كُلُّ الوَقْتِ أَنْظُرُنِي
وَلاَ يَأْتِي إِلَيَّ سِوَى الصَّدَى
فَأَشْرَبُنِي حَنِينًا لاَ يَـمَلُّ إِلَى اللُّقَى
وَيَشْرَبُنِي رَحِيقُ الشَّايِ نَـخْبًا لِلرَّدَى.