الاثنين ٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢٥
بقلم صباح بشير

نادي حيفا الثّقافيّ يكرّم البروفيسور ياسين كتّاني

شهدت قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة في حيفا حفلا تكريميّا، نظّمه نادي حيفا الثّقافيّ برعاية من المجلس الملّيّ الوطنيّ، وذلك لتكريم البروفيسور ياسين كتّاني، وقد حظي الحفل بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكّرين، من بينهم الأديب الأستاذ عبد الرّحيم الشّيخ يوسف، البروفيسور باسيليوس بواردي، الدّكتور محمّد حمد، والدّكتورة عايدة فحماوي وتد.

افتتح الحفل مؤسّس ورئيس نادي حيفا الثّقافيّ الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة، بكلمة ترحيبيّة حارّة بالحضور والضّيوف على المنصّة، مؤكّدا أهمّيّة هذه الأمسيات في إثراء السّاحة الثّقافيّة المحلّيّة، شاكرا المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ على رعايته لأمسيات النّادي، مستعرضا أهمّ النّشاطات القادمة.

تولّى العرافة والتّقديم الكاتب والإعلامي الأستاذ نايف خوري، الّذي أدار الحفل بمهنيّة ولباقة، مقدّما الضّيوف ومسلّطا الضّوء على حياة وإنجازات المكرّم، البروفيسور ياسين كتّاني، مستعرضا أهمّ أعماله ومؤلّفاته التي أثرت المكتبة العربيّة.
بعد ذلك، تمّ تقديم كلمات تقدير للبروفيسور كتّاني من قبل الضّيوف، حيث ألقى كلّ منهم كلمة مختصرة أشاد فيها بمسيرته العلميّة والتّعليميّة، مؤكّدين على دوره في إثراء الحركة الثّقافيّة والفكريّة في البلاد.

في هذا السّياق، أشاد الأديب عبد الرّحيم الشّيخ يوسف بالبروفيسور كتّاني، واصفا إيّاه بالرّائد المبدع، الّذي ترك بصمة واضحة في عالم الأدب العربيّ، وأكّد على دوره البارز في تطوير الحقل الأكاديميّ، مشيدا بكتبه القيّمة الّتي أثرت المكتبة العربيّة. وفي كلمة مؤثّرة، قال د. محمّد حمد: يسعدني أن أتحدّث اليوم عن الصّديق ياسين كتّاني، بعيدا عن الألقاب الأكاديميّة، فصداقتنا تشبه رحلة إلى قمّة جبل شاهق، لا يستطيع تسلّقه إلا الأوفياء، في هذه الرحلة تشاركنا تجارب لا تنسى في مختلف أنحاء العالم، ومن الصّعب أن أختزل هذه الصّداقة في كلمات قليلة.

من جانبه، أشاد أ. د. باسيليوس بواردي بشخصيّة البروفيسور كتّاني العلميّة الفذّة، مؤكّدا على دوره الكبير في إضاءة دروب المعرفة وإثراء الحياة الأكاديميّة والثّقافيّة، وأضاف: يمثّل كتّاني نموذجا يحتذى به للأجيال القادمة.

من جانبها، أعربت الدّكتورة عايدة فحماوي وتد عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل، مشيرة إلى علاقتها الوطيدة بالبروفيسور كتّاني، الّتي تمتد لأكثر من عقد ونصف، كما وصفته بأنّه أستاذ بارز وقامة علميّة تشعّ نشاطا وفكرا.

بعد ذلك وتتويجا لهذا الاحتفال، تمّ تقديم درع النّادي التّقديريّ للبروفيسور كتّاني، تكريما لمسيرته الحافلة بالإنجازات، وفي كلمته، أشاد كتّاني بدور نادي حيفا الثّقافيّ المحوريّ في إحياء وإثراء السّاحة الثّقافيّة، معربا عن امتنانه لإدارة النّادي على جهودها المخلصة في دعم المبدعين.

ختاما، فقد وثّق هذا الحدث بعدسة المصوّر الفنّيّ فؤاد أبو خضرة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى