السبت ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢١
بقلم هديل الدليمي

هِجاءُ الهِجاء

خَلَونا معًا في صَباحِ الضِياءْ
ورافقتُ مَرآكَ والضَادُ رَاءْ
وكمْ نَصْبَ عينيكَ والسِينُ زَايْ
تَباهيتُ بالحسنِ والهاءُ رَاءْ
فأَلقيتَ قلبيَ والحاءُ جِيمْ
بحُبٍّ يصارعُ وحشَ البُكاءْ
وأَترعتَ بالصدقِ مِن غيرِ قَافْ
كؤوسَ المواثيقِ رَومَ البقاءْ
تماهيتَ في الحُلمِ والحَاءُ ظَاءْ
وأَسرفتَ بالبذلِ مِن غيرِ بَاءْ
أَبحتَ خُطى الودِّ والألْفُ ذَالْ
وأَثثتَ موجيَ والجِيمُ تَاءْ
نقضتَ شقائيَ والشينُ بَاءْ
ومهّدتَ شمسيَ والشينُ رَاءْ
سُروركَ في الحُبِّ والسِينُ غَينْ
أَراحَ شجونيَ والرَاءُ بَاءْ
سَكنتَ هيامكَ والكافُ جِيمْ
لُزومَ غَرامِكَ والغَينُ حَاءْ
وما زِلتَ تَحرسُ والراءُ بَاءْ
جُنونَ اللقاءاتِ والإشتهاءْ
نَسجتَ الليالي المِلاحَ سَريعًا
فغاليتَ بالعَزمِ والجيمُ فَاءْ
تَفرّدتَ في سَبرِ أَغوارِ نَفسي
بِطاقةِ نَحريرِ والسِينُ يَاءْ
عَفيفٌ بطبعكَ والفَاءُ نُونْ
وسيمٌ مُحيّاكَ والسِينُ خَاءْ
أُحبّكَ رغمَ الذي كانَ، جِدًّا
وكلُّ الذي قُلتُ مَحضُ افتراءْ!
وإِنْ شذَّ في القُربِ وصلكَ يومًا
فذا بَعضُ غيثكَ والشِينُ رَاءْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى