الثلاثاء ٢ تموز (يوليو) ٢٠١٩
بقلم عدلة شداد خشيبون

وجه آخر للنّسيان

الشّمس تشرق بحريّة لا غيمة تعيقها لا ولا حركة دائريّة

لا شيء يحدث الان كلّ الامور مصابة باضطراب وتقف على حافّة نهر النّسيان.. أجل أجل النّسيان وهو موضوع حديثنا اليوم، كيف لا وكلّ ما حدث يغتصب الذّاكرة ويقتل روح الحياة.

صديقي تعال نقصّر المسافات.. فالرّياح عاتية هذا المساء.. ورماد الذّكريات يتجوّل حرّا في عيون أعماها طول الانتظار.

واعجباه!! ما الذي تكتبه تلك الفتاة على حائط صفحتها في الموقع الاجتماعيّ؟؟ إنّها تكتب بحبر الدّموع ويراعها مشاعر صادقة صدق تلك الشّمس التي تشرق بثقة لتتنفّس حريّة.

وما هي هذه الحركة الدّائريّة التي تلاعب من خلالها أصابعها تلك الغجريّة في ساحة الوغى؟؟

شيء مبهم يغطّي العقل ويستوطن الوجدان، ويحدث أن يشتدّ غضب النّبض فيتسارع ويتسارع ليعلن ثورته على ذاك القلب الذي يتوجّع من ظلم الاوهام. وعلى شاطئ النّسيان أبرز كلّ ساعته فهذا وساعته الذّهبيّة وذاك بساعته الفضيّة وساعة مزركشة ساعات ساعات وساعات ولكن تبقى ساعتي ساعة الفجر أجمل وأدقّ السّاعات أوليس هي التي تُخرج خيوط الحبّ من خلال انبعاث شعاع السّعادة الذي يبثّنا بطاقة ايجابيّة.

ليت الذي كان قيد النسيان قد تحرر من قيد الانسان،علّ الذي كان ولم يكن، أصبح بغروب شمس الاصيل قاعدة أخرى للحياة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى