الخميس ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٥
بقلم رامي ياسين

وزارة الثقافة تنعى الابداع الاردني

مشروع جوائز وزارة الثقافة للإبداع هو مشروع ثقافي وطني يواكب التطورات التي من شأنها النهوض بالحركة الثقافية الأردنية.

تم الحجب..

في خبرٍ لم يحظَ بقليلٍ من الأهمية لدى الحركة الثقافية والفنية الأردنية المتداعية بفعلٍ لا أعرفه، حجبت وزارة الثقافة الاردنية سبع جوائز من جوائزها للابداع للعام 2015.

وزارة الثقافة الأردنية وعلى مدى سنين انتهجت مبدأ الجوائز وتوزيعها كـتعبيرٍ منها عن دعمها للحركة الثقافية في البلد، وتخصّص بذلك مبالغ مالية لقاء هذه "الجوائز"، وعلى المبدعين الأردنيين التقدّم بطلب للحصول على هذه الجوائز.
وفي كل سنة تهوي الذائقة الأدبية باتجاه السّهل والمستهلك وفي كل سنة يقلّ عدد المبدعين بفعل الموت ربّما أو بفعل الاحباط، وفي كل سنة يكثر كتّاب الدولة المدافعين عن نهجها.

إن قيام وزارة الثقافة ممثلة باللجنة التنفيذية لـالجوائز بحجب سبع جوائز هو بمثابة نعي رسمي لحركة الابداع الأردنية وخصوصا الشّابة منها، وهو أيضا اعتراف رسمي منها في تقصيرها برعاية الشباب المبدعين وتوفير المناخ الملائم لهم ولإبداعهم؛ أقول الشباب وأعرف أن الجائزة لا تحدد الفئة العمرية لكن الفائزين في الحقول غير المحجوب عنها هم من تجاوز عمرهم الأربعين ربيعاً!.

هل غرق المبدعون مع زخات المطر التي اجتاحت عمان مؤخراً ؟

هل تبخّروا؟

أو هل قاطع المبدعون الحقيقيون الجائزة ولم يتقدّموا للحصول عليها لـ"ينهضوا بالحركة الثقافية"؟
هل فعلاً هذه الآليات من العمل "تنهض" بالحركة الثقافية كما صرّحت وزيرة الثقافة؟
أريد إجابة..

وليس الحجب..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى