عندما يتحدث أحمد مطر
١ آذار (مارس) ٢٠٠٤رقاص الساعة منذ سنين، يترنح رقاص الساعة، يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين، والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،
رقاص الساعة منذ سنين، يترنح رقاص الساعة، يضرب هامته بيسار، يضرب هامته بيمين، والمسكين، لا أحد يسكن أوجاعه،
كانت منهمكة كعادتها... لا تعير بالا لما يجري حولها و كل تركيزها بأمر ما .... هناك الكثير من الدوامات في رأسها، كل هذا ما كانت عليه حالها عندما عاجلها بالدخول إلى غرفتها قائلا: لقد حان الوقت .. استعدي لم يعد أمامنا الكثير بقي على موعد (…)
للكاتب الكويتي السيد/ محمد الرميحي– جريدة الحياة يوم الأربعاء ٧ كانون الثاني ( يناير)٢٠٠٤ الموافق ١٥ ذو القعدة ١٤٢٤هـ/العدد١٤٨٩٥ كلما اجتمع نفر من العرب في ندوة علمية أو لقاء ثقافي وجاءت سيرة اليابان وجدت أن غالبية الحاضرين في (…)
(١) كان عليّ أن أرفض الذهاب إليه من المرة الأولى؛ خاصة وأنا أعرفه جيداً، منذ كنت عندهم في السرايا، كانت أياما وكان لا يزال طالباً في مصر، لا يأتي إلا في إجازة الصيف.. وهل أنسى ذلك اليوم. إذ دخل عليّ المطبخ وكنت نائمة وكان الجو شديد (…)
دخل على أبيه وقد تجاوزت الساعة الثامنة مساء، وقال: – هل لديك بعض الوقت؟.. ورفع الأب بصره عن كتاب بين يديه، وأجاب باسما: – خيرا.. لدي وقت إذا كان لأمر يهمّك. – مللتُ من الدراسة وأودّ مسامرتك..
في البدءِ كنا ستة ً كنا بقلب ٍ واحدٍ نعدو معا.. نلهو معا ومعا نكفكف إن بكينا الأدمعا كان الوفاء إدامنا كنا نغمسُ خبزنا في قصعة ٍ مملوءة ٍ الخضرُ مّررَ كفه في وسطها
البارحة ... اقتربت من العقد السادس ومضيت إليكِ دون شموع أو صلوات لم ألق وجهك!
لنا حبرنا فاحترقْْ
سنشربُ سهم الفراق قليلا
ونشربُ هدهدْ خطاك على الأرضِ ِ
لا تحمل الآن وزري
محمد بلال- الرباط مع الظروف الحياتية الصعبة اصبح الزواج مشكلة حقيقية لدى البعض، وتحول اختيار شريك الحياة إلى أمر يستدعي شروطا ومواصفات قد لا تتحقق إلا عن طريق " الواسطة " ، سواء كانت واسطة الأقارب والأصدقاء أو غيرهم، لكن ما (…)
تُعتَبر تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أهم قوى الدفع للعولمة الثقافية،فقد تقلَّصَ الزمان والمكان في تبادل المعلومات والعلاقات والمفاهيم والآراء والنظريات .. إلخ ما أدى إلى انصراف الناس عن الكتاب وبالتالي تضخم سوقه ما يعني اتساع الفجوة (…)
كعادتي في كل صباح أتناول فنجان القهوة و أنا أبدأ رحلة العمل اللانهائي خاصة في هذه الأيام حيث أن ضغط العمل لا يحتمل .
يبدو أن قهوة هذا الصباح كانت مختلفة قليلا! ربما أكثر حلاوة من سابقاتها، أقصد أن كمية السكر فيها أكبر و لا شأن لذلك (…)
في الحروب النسوية تختلف مقاييس النصر والهزيمة ، ولأنها تكاد تكون جزءا متمما لروتين الحياة اليومية فغالبا ما تكون أهدافها مرتبطة بتحقيق توازن نفسي وآني فلعل ذلك يعوض خسارات أخرى وعلى جبهات لم تحظى المرأة في مجتمعاتنا حتى اللحظة بامتلاك ذخيرتها .....
اغتالوه...وبدل ان يميتوه أحيوه.
قصفوا كرسيه المتحرك ولكنهم لم يصطادوه.
صاروخ أعمى ذاك الذي أرسلوه...لو أرادو إغتياله حقاً لقصفوا كل بيت..كل قلب ليدركوه.
حي ٌهو وسيبقى ما بقي الشعب الفلسطينيي ...حيٌ هو وسيبقى ما جرى الدم في العروق (…)
في الصباحْ
تَبِعَتْني ( جِنينُ ) كعادتِها
ضَمَّخَتْني بِزَعْترِها
ونجومٍ منَ الياسمين
توقظُ الشُهداءَ زهورا ..
تصلِّي..
تسابقُ أهدابَ شمسٍ ..
تمدُّ لنا دفئَها ..
وتطاردُ نيسانَ كلَّ ربيعٍ ..
لترسمَ وردتَنا
من دماءِ (…)
يانفس يا وكر الهموم تمهـلي
فيم التأمـل في وجود راقي
فيم التأمل؟ والحياة كئـيبـة
والسعد فان والهمـوم بواق
فلقد بدا لي في بواكير الـصبا (…)
دقوا المهابيج... دقوها و يا طربُ
عربدْ كما شئتَ فالميزان ينتصبُ
و جُنَّ شوق الملايين التي انتظرت
فالوحدة الحلمُ من عينيك تقتربُ
و النيلُ يزحفُ مشتاقاً إلى بردى
و الغوطتان على خصريهما قصبُ
و الأسمر الملهَمُ العملاق يرقب ما (…)
تعد «الإنتخابات» واحدة من المفردات الأكثر شفافية، كمفردة «الديمقراطية»، فمعظم الناس يتوق إلى الديمقراطية رغم تعدد التسميات وتنوعها وتوزعها ذات اليمين وذات الشمال، كما ان معظم الناس لا يرفض الإنتخابات في أي حقل من حقول الحياة العامة، لكن (…)
هنا تكمن ضحالة فكر بيومي قنديل وحزبه الجديد عندما يقول انه عندما عاش في الخليج يعمل كمدرس في سبعينيات القرن الماضي اكتشف حضرته ـ لم يوضح لنا ان اكتشفها لوحده ام ساعده احد ـ ان عادات وتقاليد أهل الخليج تختلف عن عادات وثقافة المصريين فعاد الى مصر ليبحث في كتب التاريخ كما بحث نيوتن في الجاذبية حتى اكتشف بعد جهد جهيد ان المصريين ليسوا عربا ، وحتى ان الاسلام في مصر كما يدعي قنديل يختلف مفهومه عن اسلام الخليج لان الاول قائم على المحبة والتفاهم اما في الخليج فهو قائم على القسوة .
طالعت فى أخبار الأدب الغراء (٨ فبراير ٢٠٠٤) مقالا للأستاذ محمد البدرى بعنوان "المصريون ليسوا عربا" يتضح منه سعى الكاتب إلى تخرج الهوية العربية عن وطنه، "والتمسك بأصل وهوية مصرية هى أعمق وأرقى". المقال رافد فى تيار بدأ اصطحابه غداة (…)
الصبار: كم مرة ستمرُ في ذاكرتي وخزاتكَ
أيها الصبار؟
و كم سأغسلُ رحيلي عنكَ
برذاذ التنهداتِ
كي تراني جدتي
من ثقبِ الغيابِ المر
أجرُّ عربةَ أيامي
المحملة بالحروقِ و الصبر
و انا أسيرُ في الحنينِ إليكَ
أنزعُ عن الطرقاتِ (…)