خنازير الغابة الوحشية
١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤مدت يدها الاحلامُ.. كادت أن تمسكَ تحت الشمسِ الصديقة كنوزَ فرحي.. لم يكن قد غادر الصهيل بعد مرتفعاتي, حين أخذت الخنازيرُ تحشد أحقادها و سيوفها و تتوغل في جرحي وتضاريسه الممتده بين نهرين و مستقبل..
مدت يدها الاحلامُ.. كادت أن تمسكَ تحت الشمسِ الصديقة كنوزَ فرحي.. لم يكن قد غادر الصهيل بعد مرتفعاتي, حين أخذت الخنازيرُ تحشد أحقادها و سيوفها و تتوغل في جرحي وتضاريسه الممتده بين نهرين و مستقبل..
محاولا ثم محاولا لم يستطع تحديد روحي، فيها ندب وتنديد، فيها شجب وفيها اعتراض، وفيها تسوّل للحقيقة، أقفل الحديث بلا محاولة جديدة، قال: أنت كيف تعيش فحواسك لا تعمل! نهضت متثاقلا لا ألوي على شيء فأمره لا يهمني ورأيه لا يعيبني، ثم في الليل (…)
نبض نحن ******* نحن الذين "سـوف" وكل ما سوى "نحن".... خـــرافه!
لا أعرف بأي معجزة رضخ الكاتب النمسوي بيتر هاندكه لإصراري على محاورته، فوافق على محاولتي الثالثة للقائه بعدما كان رفض محاولتي الأولى وتجاهل الثانية. وعندما اتصلت به على الرقم الذي دوّنه لي في رسالته، وأخبرته عن سفري الى باريس بعد أيام، (…)
أعِرْنِي مِسْمَعاً ، و اْسمَعْ شَكاتِي
و كَفْكِفْ أَدْمُعـاً لـي سَائِبـاتِ
فَمَـا تَوْدِيـعُ أحبابـي يَسِـيـرٌ
و قد أَسْكَنْتُهُـمْ أَعمـاقَ ذاتِـي
و رِيمٍ قَدْ تَرَعْرَعَ فـي الحنايـا
عَرَفْتُ بِقُرْبِـهِ صَفْـوَ الحيـاةِ
على الأرضِ...
فوقَ الأريكة
بين دمي والسرابْ
أراها
تمدُّ ابتسامَ الرياحين
تسبحُ مع كل لونٍ من العشق
ثم أعودُ.. لأقرأها كالكتابْ
أداعبُ
ما ينبغي أن أداعبَه
أمسكُ منها خيوطاً من الروحِ
إن دمي لحظةٌ بين غفوتِها (…)
هاتفٌ في الليلِ كلَّمني
سارياً كالروحِ في بدني
قال: "قمْ للشعرِ إنَّ له
نكهةً في الدمعِ والشجنِ
إنه بحرٌ به غضبٌ
سطوةٌ قد حطمتْ سُفني
عندما تعانق حروفي عيونك
تبحر فى مقلتيك.
تتسلل فى غفلة مني .وتسكن أقرب الشرايين إلى قلبك
وتعانق كل نقطة دم تتدفق في عروقك
.برغم كل المسافات البعيدة التى فرقتنا جسدا و جمعتنا روحا
إن ابتعادي عنك وحّدنى فيك
إنك أصبحت دماءاً (…)
من ذا يلاقي مدني
فيحكي على مسمعي من أكون..
قفا .. قد تمادى الوصالْ..
سكرنا طويلا على كل شطر
و بيتْ..
و عدنا .. كما لو بدأنا الطريق
بلا قافية..
و قالوا لقد غادر الشعراء
فمن ذا سيكتب شعرا
أنا .. لست أدري ..
.. فها قد بحثت طوي
الأشجار تتحرك من حولي. لا يمكن أن أكون متحركاً فأنا مفعول به. مجرد روبوت. أظن ذلك. تلك البدينة الجالسة أمامي تقلب صفحات مجلة وتقرأ بصوت عال تحسب أني جاهل عن سرقتها لأفكاري. ولكن هل هي أفكاري أم برمجيات مغروسة في عقلي فأنا لست إلا (…)
عرف اللغويون الترجمة بصورة عامة على أنها وضع نص من لغة ما في صيغة نص في لغة أخرى. يسمى النص الأول باللغة الأصل والنص الجديد باللغة المستهدفة. إلا أن الدور المهم هنا هو ذلك الدور الذي يقوم به المترجم موظفاً فيه إمكانياته اللغوية (…)
انهت لجنة التحكيم التي دققت في القصص المشاركة في المسابقة التي دعت إليها مجلة ديوان العرب في حزيران ـ يونيو ـ الماضي تقييمها للقصص المشاركة والتي وصل عددها الى ٩٨ قصة تم حذف أحداها لأن الكاتب لم تنطبق عليه الشروط التي حددتها المجلة (…)
عندما وصلنا خبر رحيل الأديب الكبير ممدوح عدوان كنّا مازلنا لم نلملم جراح قلوبنا بعد من رحيل أديبنا الكبير محمود المسعدي الذي فارقنا فجر الخميس ١٦ ديسمبر ٢٠٠٤ عن عمر تناهز ٩٣ سنة .رحل المسعدي الذي مثّل اهم كاتب تونسي في القرن العشرين (…)
ممدوح عدوان : الشاعر ، الصحفي ، المترجم ، المسرحي ، السيناريست ، الروائي ...
كل هذه المواهب ، والطاقة بلا حدود ، رحل بعد صراع مع المرض الخبيث ، بعد مقاومة عنيدة هي من سمات شخصيته العنيدة في الحق وحب الحياة واحترامها .
ممدوح عدوان (…)
توفي في دمشق مساء الأحد ١٩ كانون أول ـ ديسمبر ـ ٢٠٠٤ الشاعر والكاتب السوري المعروف ممدوح عدوان عن عمر يناهز الثالثة والستين عاما قدم خلالها اكثر من عشرين مؤلفا شعريا ونثريا اضافة لعدد من المسلسلات التلفزيونية أبرزها مسلسل الزير سالم (…)
تلك السماء الصافية
تتشبث بنبوءة المطر في عينيّ
وحـدي أنتظر
تحت السؤال
وفوق حدود التعب
وحدي و.......
مطر.. يضحك في وجه المسافة!
* اللوحة للفنان الإيطالي سلفادور دالي
المثقف وديموقراطية العبيد للباحث الدكتور ( محمد جمال طحان) واحد من الاصدارات الهامة التي عنيت بتأطير وبترجمة العلاقة بين الثقافة ومن يضطلع بمهامها ومسؤولياتها, وبين السياسة ومن يقوم على شؤونها في المجتمعات الإنسانية بعامة والعربية (…)
الأسير سمير قنطار
بين الحين والآخر تطل علينا السيدة مريم نور عبر شاشاتنا الفضائية بالكارزما خاصتها، كارزما من نوع مختلف، ومنطلقات وأيديولوجيات ومعتقدات من نوع مختلف أيضا، فلأي ديانة تتبع لا نعرف أو أنها لا تعرف وأي رسالة تود إيصالها عبر هذا النسيج (…)
القاهرة (رويترز) - يتخلص الشاعر الاردني موسى حوامدة في ديوانه الجديد من منصة المصلح الحكيم التي كان يطلق منها دواوينه السابقة لتأتي النتيجة لصالح الشعر والشاعر الذي أدرك أهمية الاخلاص للابداع بما لا يتناقض مع ما يعتبره قضية عادلة. (…)