المباراة العجيبة ١٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر الجمهور الواسع يصدح ضاحكًا في مكانه مزلزلا أركان المدرج الكبير.. صراخ المتحمسين يدوّي من كل جانب.. وصافرة حكم المباراة لم يستطع سماعها أحد من اللاعبين.. وجمهور الصحافيين ينقل أحداث المباراة (…)
الانتظار ١١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم عمار بولحبال في محطة الحافلات تجلس عجوزغزا شعرها الأبيض وأتى الدهر على جمالها الذي مازالت تنبعث تقاسيمه بين تجاعيد وجهها الكئيب ...لا تثنيها الأعاصير ولا الأمطار ... ولا تغلبها حرارة القيظ الصيفي ... مرت (…)
عندما توقف القطار ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم محمد متبولي لم يمكنها الزحام من ركوب عربة السيدات، وضعت قدميها فى أول عربة مزدحمة تمكنت من ان تجد مكانا بها، و الرضيع على كتفها يبكى من شدة الجوع، تعالت صرخات الرضيع، نظرت حولها، ودت لو ان أيا من الراكبات دارت عليها حتى يمكنها ارضاعه لكن حتى لم تسألها أيهن ماذا به، وقعت فى حيرة من أمرها،
مـوعـد مـع الـخـيـانـة ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم مازن رفاعي يوم عادي لا يميزه عن غيره من الأيام سوى أنه سيشهد لقائي الأخير بها. وكعادتي وفي كل لقاء أحاول أن أستحضر بعض الخواطر الجديدة لأعبر لها عن مكنون قلبي. مضيفا بعض التوابل لمشاعري وأحاسيسي ليكتسب (…)
ثقافة الفئران وحضارة القطط...! وقصص أخرى ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم هشام محمد علي أراد قطٌ أن يصبح صديقاً للفئران، فأصطاد احدهم وعلقه من ذيله دلالةً على انه اصبح من "مُناهضي اكل الفئران". وصلت فعلةُ القطِ مسامع كبير الفئران، فتقدم بورقةٍ إلى مجلس امن الحيوانات مفادها انه يشجب (…)
العمر "لحمة" ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم أحمد فنديس استقبلني وليداً.. لم أعرف غيره أبا ولا أما منذ ولادتي، فقد ولدت لأب غير معروف.. وما إن انتهت فترة رضاعتي حتى اختفت أمي من الوجود لا أعرف لماذا.. كان أبناؤه يحبونني حتى ظننت أنني أخ لهم.. ورغم أنهم (…)
الكاتب الكبير ٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧، بقلم علي القاسمي بشعور من البهجة والانشراح وبكثير من الرضا والارتياح، اطّلع معالي المدير العام للشركة الوطنيّة للإنتاج والتصدير والاستيراد على صورته المفضّلة منشورةً في بعض الصحف هذا الصباح، وهي تتوسط تصريحه (…)