(2) الانتظار
ينطفئ الأفق، وأسترق أنا النظر من خلف خصاص شرفة شقتي إلى بقايا التورد في رماده الزاحف، وكأنه ظلال غياب آخر يقبل. وهج قرص الشمس في آخر أنفاس استسلامه لابتلاع المحيط، وعيني لا تتسع الإطلالة أمام بصرها كالعادة لتشهد غرقه الجميل والموجع في آن، فأبحث لها بين الخصاص عن فرجة تكون أوسع..
