الراكض إلى حتفه
٢٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦،
بقلم هيثم محسن الجاسم
كل يوم ، نفس الدرب العاري المصقول بالأقدام المتعبة
المتسربة كالنمل من الأحياء الفقيرة المترامية في الضواحي المتوجه إلى مركز المدينة بانسياب تام .
صعبُ ؛ تمييز الأقدام الواشمة للدرب ، آثار أقدامه تختلط بآثار أقدام الآخرين المتسارعين فجراً إلى المراتع المتفرقة على الأرصفة الكونكريتية في الساحة حول تمثال الحبوبي .