ذات يوم ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد عبد العظيم هلال كنت ذات يوم كعادتي بعد صلاة الفجر أتجول بمفردي في عطفة من عطوف حيينا المظلم ، الظلام دامس بالكاد أكاد أرى موطئ قدميُ أتحسس موضعها قبل ان أضعها ، و فجأة أرى أمامي شبح لجسم أنثوي على بعد خطوات (…)
الراقص ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عمرو سوّاح ليلة خميس شتوية.. بدأت المدينة تأوي إلى ريفها وقراها البعيدة منذ ساعات الظهيرة، ككل خميس في رحلة عبثية تتكرر كل أسبوع. بعد الساعة العاشرة ليلاً تبدو المدينة مهجورة وقد غيرت محياها ألف.. ألف مرة. (…)
سَرَاب ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد سليمان حمود .. المكان معتم ؛ منطلق الحدود .. في ظلمة و سكون . ربما كالكون قبل أن يكون إنسان !.. كون ناءِ ضائع على هامش الزمن . ينتظر ببلادة وخمول ، آدميا ؛ يثير البلبلة ، ويزرع الفوضى ، و يخدش الصمت .. في (…)
تنتظر فريستها ٢١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم يسري عبد السلام صبري أظنها اللحظة المثالية تماما ، والأكثر روعة لقرمشتك ، وتذويبك ببطء ، بما يتيسر على عظامك الشهية من لحم وغفلة ٠أعلم أنك لم تتأهب لمواجهتى، وأعلم أننى لن أستمع لتوسلاتك ، ولن أمنحك نتفة عطف إلا وفق (…)
قرية العباقرة ٢٠ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد متبولي اننى لا اتمنى ان تنشر هذه القصة قدر ما اتمنى ان احصل على نقد لما قمت بكتابته قاسيا كان ام حانيا لكنه من المؤكد سيرشدنى للطريق الصحيح.
شعور عارض ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر شعور بالإثم سيطر علي لحطة هذا الصباح، أيقظتني محاولات مضنية لإسكات صرخة تريد أن تنطلق، كانت زوجتي، وقد نأى عنها الكرى، تجاهد محاولة أن تتغلب على إحساسها بالألم، ولكن محاولاتها المتكررة والمستمرة...
ثلاث قصص قصيرة جدا ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم رانيا مرجية نظرت إلى وجه أمي حين خرجت من التحقيق الأمني الجاف فأصابني الذعر والقلق. كانت عيونها قانية حمراء ووجهها كان يميل للاصفرار حاولت أن ابتسم ففشلت استجمعت قواي بعد أن وجهت نظري إلى السماء وقلت لها بصوت واثق أنا بخير لا تخافي...