الآنسة جميلة ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم علي القاسمي قادماً من مدينة الرباط بسيّارتي، وصلتُ إلى منزل صديقي، الأستاذ سيدي محمد، في مدينة شفشاون، لتناول طعام العشاء معه. كان باب المنزل مفتوحاً فدخلته. رأيت حشداً من المدعوين في جُنينةِ المنزل، ومعظمهم (…)
القوادون الجدد ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي لم تسعفه الأيام وهي تحمله على كفيها دون صافرة إنذار، لقد كان الشارع مزدحما فأخرس كل الصافرات إلا تلك التي لا زالت في بطن نفسه... لم يعي انه في موقع بعيد رمت به عُهر الايام التي كانت في يوم ما (…)
قصةُ ولادةِ «معجمٍ الاستشهادات» ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم علي القاسمي نصوص أدبية: قصةُ ولادةِ «معجمٍ الاستشهادات» أو «القبض على عصفور السعادة» في عام ١٩٨٧ كنتُ مديرا لإدارة التربية في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسبسكو) التي تتخذ من العاصمة (…)
أخـــــلاق حميــــدة ٣٠ آب (أغسطس) ٢٠٢١ وحيداً تحت عمود الكهرباء الثالث، في المرة الأولى أوقفوه ساعة تحت عمود في الشارع خلف بيتهم، عادوا ونادوه بشتيمة واقتادوه إلى شارع آخر ليوقفوه تحت عمود آخر، غابوا قرابة الساعة ونصف وعادوا، بالطقوس (…)
أستاذتي الدكتورة سيرليَن ديلي وكاثرين مانسفيلد ٢٢ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم علي القاسمي في أواسط الستينيّات من القرن الماضي، التحقتُ طالباً بالجامعة الأمريكية في بيروت. وبعد أكثر من شهر بعد بداية الفصل الدراسي، أقام رئيس الجامعة، الدكتور صموئيل كيركوود، حفلاً للترحيب بالطلاب الجدد. (…)
سأنزل في هذه المحطة ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٢١، بقلم جميلة شحادة هل الجحيم مكانٌ مظلمٌ وبارد؟ هل الجحيم نارٌ وسعير؟ هل الجحيم ... مالي أفكر بهذه الأفكار الآن؟ مالي وبما يعتقده الهندوس أو البوذّيون أو غيرهم عن الجحيم؟ وعادتْ لتجيب عن سؤاله: آسفة، لا شأن لي (…)
ضباب هنا ... ضباب هناك ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢١ يأسرك الضباب من بعيدٍ، كما يأسر الذائبين فيه، يذوب السابحون في بحر الضباب الخفيف ذوب نقطة الحبر في جوف البحار، في غلالة من أثير يذوبون كمسحة من اللون تضيء سطحه، كلمسة من جمال فريد، يذوب الناس في (…)