حينما تغرد الغربان.. ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي ركب الحرمان على أكتافي عنوة... بعد أن شاركني كسرة خبر عفنة زهدت سد رمق، تلك التي خزنتها لأيام شدة وضيق، ثم أسال لعابه ومخاطه عليها بعدما تقيء في طريقي، مما زادهما لزوجة وكثرة تزحلق، ذاك بعد أن (…)
عندما يذوب الصمت ١٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم كفاح الزهاوي استيقظت من النوم ولازلت اشعر بالنعاس. قفزت من الفراش بتنهيدة وتثاؤب بصوت مرتفع مع إصدار نغمات نشاز كلما صفقت على فمي بأصابع يدي المتراصة. كان صادق الفلاح القروي في الخمسينيات من عمره قد أرسل (…)
السيارة الهجينة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم نعمان إسماعيل عبد القادر زرتُ اليومَ الجمعةَ أنا وصديقي "إبراهيم" مدينةَ "أم خالد" (١) الجميلة الواقعة على شاطئِ البحر المتوسط شمال مدينة "الحرم"(٢)؛ وذلك من أجل المشاركة في سباق "السيارات الهجينة" التي صنعتها شركة (…)
القادم المجهول ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم علي القاسمي في الأسبوع الأخير من صراعه المرير مع السرطان، جلس في جناحه الخاص في المستشفى الكبير، يحيط به جميع عُوّاده: أفراد أسرته وأقربائه وأصدقائه وطلابه ومحبيه، وجميع مَن طلبهم للمجيء لسببٍ أو لآخر ومَن لم (…)
أنا هنا ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم زياد شليوط ثبّتَ البطاقةَ على نافذة السيّارة، بعدما سجّلَ عليها رقم هاتفه الجوّال وأرفقه بعبارة " أنا هنا". لم تمضِ دقائق وإذ بالهاتف يرنّ. لم يسمع أيّ سلام أو تحيّة. جاءه صوت امرأةٍ صارخةٍ بلغتها العبريّة (…)
كائن مائي ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢١ تأخذ حماماً دافئاً ثم تتناول فطوراً خفيفاً على عجل، هناك يوم عمل طويل ينتظرك. هؤلاء الألمان فظيعون، تأتي للمشاركة في مؤتمر ثقافي فتتحول الأيام إلى أيام عمل طويلة متواصلة تعود منها مرهقاً وتلقي (…)
هروب الصمت.. ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢١، بقلم عبد الجبار الحمدي غريبة الأحاين عندما تجبرك أن تمضع ما لا تشتيه وتقودك حيث الظلمة ظنا أنها إرادتك... يا لسخرية القدر!! يدفع به الى حيث يجعله لا يعلم الى أين يذهب؟ سحقت كبرياؤه تلك الحثالات التي امتهنت السياسة طاقية (…)