ندبة في ظاهر اليد ١٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠ مددت يدي معزيّاً أيمن بوفاة أخيه خليل "عظم الله أجركم، البقية بحياتك"، وقع نظري على الندبة القريبة من الإبهام في ظاهر يدي وهي متشابكة مع يده، تذكرتها وكأنها كانت غائبة عني. كان صيف القرية موسماً (…)
بحر الذهب المتماوج ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم سمية العبيدي وقفت عند الباب... احكمت وضع نظارتها على عينيها الجميلتين الواسعتين والتي لم يضيقها العمر الا قليلا وبدت في لهفة واضحة لرؤية بحر الذهب المتماوج، نعم ها هي تزامن زيارتها لعماتها مع قرب موسم الحصاد (…)
كوابيس نهاريةّ ١٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠ ((من كان لديه سبب للحياة، فبإمكانه أن يتحمّل كلّ أحوالها.)) فريدريك نيتشه. جلست تتفرس في تفاصيل الوجه المتجهمة في بلّور النافذة المشوّب بالغبار والأتربة. لم تتبينها جيّدا من بين طيّات (…)
أوّل يوم ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠ استقبلني مدير المدرسة عند البوابة الرئيسية، ماداً يده ومرحّباً بحفاوة بالغة، تصافحنا وشكرته على ترحيبه بي. توجهنا نحو مكتبه، مروراً بغرفة المعلمين. تحدث مع عدد من المعلمين الواقفين عند باب الغرفة (…)
آباءٌ على ورق ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم سمية العبيدي قسما لو أني اصطدمت بإحدى كتفيَّ برجل وأنا أحاول أن أعبر الشارع ورفعت عينيَّ اليه لأعتذر وكان هذا الرجل أبي لما عرفته أتصدقون؟؟؟... مع أني ابنة حلال وأسكن وأبي مدينة واحدة. وأمي هي شابة جميلة (…)
لعبة الموت ٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٠، بقلم ماهر طلبة في طفولتي.. لعبنا لعبة غريبة لمرة واحدة، فقد اجتمعنا – نحن الاخوة الخمسة - لتوقع من منا سوف يموت أولا.. وقتها كان أحد أعمامنا قد مات قبل اجتماعنا بيومين، وتجمع أبي وباقي الأعمام والعمات للقيام (…)