نهر الرعب ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤ عشر سنوات مرت على آخر طوفان اجتاحتنا المياه فيه وحفرت قنوات وأخاديد في عقولنا امتلأت شيئا فشيئا بالرطوبة والعفن والانتظار، متى يكون الموعد القادم لاأحد يدري ؟ هل سيكون الدمار كليّا أم جزئيا ؟ (…)
المغْط ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم فتحي العابد تمدد.. ليتمكن من النوم بسهولة في الليل.. لم ينغص عليه راحته.. إلا صوت السكران في آخر النهج.. قاده إلى البحر، وقبل أن يطآ الماء سأله: ـ ماذا ترى؟ أجاب المغط: ـ الأزرق يدفع أمواجه بثقة. (…)
إعدام شعرة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم زهير الخراز أعدم شعرة بيضاء وحيدة، كانت تتراقص على ناصيته بشكل اثار استفزازه، فنبت مكانها عشر أخريات، اقتلع الشعيرات العشرة ، فامتلأ رأسه شيبا، اقتلعها واحدة تلو أخرى، فنبتت محلها فروة فأر أجرب، اقتلع رأسه (…)
التعويذة ٢٨ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم مروى هديب كعادتي في كل صباح انزل من بيتنا وأقف في الشارع بانتظار وصول سيارة اجرة تقلني فأراها يوميا تقف بجانبي !! كانت فتاة باهرة الجمال انا عن نفسي كنت معجبة بجمالها ورقتها وطريقة لباسها لكنها تقف هناك (…)
انتظار ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عـادل عطية رآني مهموماً مغموماً! لم يسألني عن السبب، بل قال لي: "ابشر.. فلك أخبار سارة، تنتظرك! وبينما كنت أهم بفتح فمي؛ لاستنطقه هذه الأخبار، فإذا به، يشير إلىّ بالصمت، ويقول: لا تسألني الآن! بشارته (…)
وريقات نسرين.... ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي تغيرت كل معالم وجهها حين أرهفت مسامعها الى حفيف ورق الشجر وهو يصفق دخولها عالمه المغرورق شجدلا ليل نهار... فما كادت تلك الاغصان تهدأ من حسحسة استغراب سماعها عتاب احبة هنا وهناك تحت أغصانها الموثقة (…)
العائد ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١٤، بقلم حوا بطواش كنت في طريق عودتي في ذلك اليوم من مكان عملي الى البيت، أسير وأنا أستحث الخطى الى سيارتي في موقف السيارات القريب، حين اصطدمتُ، فجأة، برجل! كان الطقس باردا جدا والشارع يزدحم بالناس، رائحين، (…)