الأوباش ١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فتحي العابد في بقعة صغيرة من أرض الله الواسعة، تظهر تلك القرية الجبلية الصغيرة، مساربها ضيقة وترابية، تلفها بضعة أشجار شبه ميتة بشكل عشوائي. كل شيء في البلدة يدعو للحزن، البيوت أبوابها الخشبية المشققة، (…)
اختطاف ١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عـادل عطية نطق به القاضي.. وها هوذا ابنه، يتلقى حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات؛ لمشاركته في تظاهرة دون ترخيص! اختطفه الزمن.. ابنه لم يكن قد تخطى الرابعة من عمره بعد، عندما اختطفته عصابة اجرامية، مطالبة (…)
حكايات أبي (1) ١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق كان يجمعنا بيت واحد: أمي وأبي ونحن الأربعة وأختنا العزيزة (أم سلمان). شتتتنا سيرة الحياة، تزوجنا وذهب كل منا إلى حياته الخاصة؛ وبقي أبي وأمي وحيدين في البيت. عرضت عليهما أن ينتقلا إلى بيتي (…)
بوح ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم صونيا عامر في حفل العشاء الذي أقيم بالمناسبة، بعد أسبوع آخر من تاريخه، تعد حوا ما لها وما ليس لها قدرة عليه، قلة قدرة حوا نفسية، حوا ليست ربة منزل، ترفض أن تكون، فذلك زمنا ولى، حوا سيدة أعمال اليوم، مدير (…)
طيف من الماضي ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء بعينين قلقتين فتش عنها في الحجرات الثلاث ، وفي المطبخ ، وفي الحمام ، وفي الشرفة المطلة بوجهها الرمادي على الشارع . هي هكذا منذ ارتباطه بها ارتباطا محكما تتغيب عن البيت لساعات لا تحصى دون استشارته (…)
شفاه لقهوة حالمة.... ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي مثل دخان لوني البني المتعرج الساخن أنا ولهاً أتمايل بين شفتيك، أرومك تتذوقني بكل مساحاتي، المر منها والحلو... أتشعر بعذابي حين تكتوي بحرارة لهاثي الذي أصبه على شفتيك؟ اجدك لحظتها تُبعدني خوف (…)
المَهر ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي لم يتنفس الصبح بعد، وليس ثمة ما يكسر صمت آخر الليل سوى نباح كلب بعيد، وصياح ديكة أيقظتها خطوات الفجر القريب. لكن إبراهيم كان قد اعتاد على وقفته المبكرة في طرف ساحة القرية، لينضم إليه تباعًا (…)