حكايات أبي (4) ٢٩ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق اليوم وجدت أمي تخبز، وأبي يساعدها. هي تلصق الخبز على جدار التنور وتخرجه بعد أن يستوي، وهو يرفع غطاء التنور لها. وأثناء الخبز كانا يبعثران بخواطر شبابهما. طلبت من أبي أن يستريح، وأخذت دوره في (…)
بتول ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم صونيا عامر إأرملة شابة، نتيجة زواج دام سنتين إلا، انتهى بشكل مفاجئ على شكل حادث مميت. نجت هي بأعجوبة، والأعجوبة الأكبر أن نجا جنينها، ليولد يتيما لن يلتقي أباه. وتشبه هي نفسها بقطة التقطت جروها من عنقه (…)
الجوكــــر ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي كانت المرة الأولى التي تجتاز فيها قدماي عتبة مبنى المحافظة بغية التصديق على بعض الأوراق المتعلقة بتصريح زيارتي. فقد كانت سحنة هذا المبنى المهيب تبعث الرعب في نفوسنا عن بعد منذ كنا أطفالا صغارا، (…)
عودة ٢٧ أيار (مايو) ٢٠١٤ كل خطوة يخطوها في اتجاه الحرية تصبح عبارة عن جمرات تحرق قدميه... يلتصق الجلد الدامي بالأحجار، جوانبها المسننة تمزق لحمه، تفتح مسارات لسيلان الدم مدرارا... مع كل خطوة فوق التراب ينتابه شعور (…)
أنا القاتل ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء صورتها السابحة في هالة من الوفاء الأبدي تقتحم سور مخيلته وديعة في وداعة ملاك ، تنقر باب ذكرياته نقرا لتنزل ضيفة معززة تطفح بتهاليل اللقاء ، سبحان الله ، لقد وهبها المقتدر الوهاب روعة الجمال ، (…)
البراءة - العلبة - الحرية ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١ البراءة عندما ابتعد المشيعون ... استمر يلعب مع الأطفال. قال له أحدهم: أصبحت يتيمًا! ركض إلى أمه باكيًا .... لقد شتمني. ٢ العلبة ركلها مرتين، صوت تدحرجها أزعج أذنيّ، خاطبته ممتعضًا: هذا (…)
وجع الحب.... ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي خرج بعد ان أستحم وهو يغني ... قولي أحبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا ... سعيد بما يردد شارف على العقد الخامس من عمره بعد ان يأس بإ يجاد الحب الذي فقد، فرك شعره بشدة مزهوا به، وقف أمام (…)