شيخ الأباريق ... ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فيصل سليم التلاوي أربعون عاما بالتمام و الكمال تتدافع في مرورها صباح مساء أمام ناظري عم سعيد كأنها شريط مسجل. و كأن قوة خفية لا يملك لها دفعا تعيد و تكرر عرض الشريط ذاته أمامه مرات و مرات في اليوم الواحد. إنها (…)
موقف نبيل ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء المقهى المتواضع يعج بالرواد من مختلف الأعمار ، جلبة صاخبة تعلو وتهبط إذ يحدثها هؤلاء لكسر الروتين اليومي ، السجائر تأبى مفارقة الشفاه ، مواضيع متشعبة تتداولها الألسن ، غلاء المعيشة الفاحش ، (…)
حكايات أبي (2) ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق (الطنطل) اليوم زرت والديّ صباحًا، ألقيت عليهما تحية الصباح: صباح الخير والسعادة. أجابا: صبحكم الله بالخير والكرامة، سأل أبي: كيف ماجد؟ تبسمت وقلت: لماذا لم تسأل على أخيه أوأخته؟! نظر (…)
رجال الظل.... ١٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي ها..ها..ها..ها ... هكذا قهقه، بعد أن فتح فمه بشكل بان لسان الموت معدوما يهتز مدلدلا، حيث وقفت أضراس وأسنان متشحة بلباسها الأسود، ممرغة بدخان السجائر على بوابة فمه خوفا من هروب أنفاس أخيرة، أما (…)
حرامي زمان! ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤ أنا محدثكم حرامي من أيام زمان، وقد أعلنتها توبة لوجه الله منذ عشر سنوات، ولقد أجرى معي الكاتب قصتي : بالماضي، وأقصد بها أيام الطين والبيوت الشعبية، وهذا قبل عقود مضت، كان سر مهنتي أن أدهن جسمي (…)
خلف جدار الحلم ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم محمد يوسف تقف في نهاية الممر الواصل بين ذلك الميدان الصغير والميدان الكبير، تنظر اليه، تناديه، وضع يده على صدره متسائلا : انا؟ بحسم أكدت انها تريده هو، هرول تجاهها،يدفعه حُسنها للوصول، كلما اقترب تتلاشي (…)
أنا هو ذلك الغبيّ!! ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد أصدقائي هل تسمحون لي أن أفضفض لكم، أريد أن أهذي، هل ستسمعونني؟ فقط أريد أن أتحدث، أن أكتب، أن أشتم نفسي، فلتتركوني، أريد أن أفرع ما بداخلي، فأنا مقهور جدا، أشعر بألم في صدري، كل شيء من حولي (…)