البراءة - العلبة - الحرية ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق ١ البراءة عندما ابتعد المشيعون ... استمر يلعب مع الأطفال. قال له أحدهم: أصبحت يتيمًا! ركض إلى أمه باكيًا .... لقد شتمني. ٢ العلبة ركلها مرتين، صوت تدحرجها أزعج أذنيّ، خاطبته ممتعضًا: هذا (…)
وجع الحب.... ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم عبد الجبار الحمدي خرج بعد ان أستحم وهو يغني ... قولي أحبك كي تزيد وسامتي فبغير حبك لا أكون جميلا ... سعيد بما يردد شارف على العقد الخامس من عمره بعد ان يأس بإ يجاد الحب الذي فقد، فرك شعره بشدة مزهوا به، وقف أمام (…)
سوس الحالمة بامرأة جميلة ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم مصطفى أدمين من بار أبي نواس بفندق صحراء إلى بار روايال ومنه إلى بار أدرار، ثم إلى بار فندق آنزي في طايقه العاشر القريب جدا من سماء أكادير الليلية المثقلة بالنجوم الباهتة ومنه إلى بارات أخرى: الموريسكيون، لا (…)
صاحـــب القـطـــــعة النقــــــــدية ٢٢ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم أمينة شرادي هي طفلة، تشبه كل طفلات الحي الذي تسكنه. تحب اللعب باستمرار وترفض الأوامر التي تعيدها إلى البيت. هي طفلة، جميلة الشكل و الروح مثل كل طفلات الحي. لها شعر طويل و خدين يستوطنهما الخجل. تجر لعب الطفولة (…)
خيبة ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم أنمار رحمة الله بثمنٍ باهظ ومعاناة ثقيلة،استطاع في النهاية شراءَ فرخ نسر من أحد بائعي الطيور.ولم يرض للنسر بأكل خسيس،فقد كان يجهزُّ له حمامةً كلَّ يوم،ليأكلها النسرُ بطريقة مخيفة،حيث يأخذُ الحمامةَ جانباً في إحدى (…)
حواس تائهة ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم زياد يوسف صيدم ما ان وصل نهاية جريانه..والتحم بطريق الساحل الجميل.. وبدا له الازرق صافيا منعشا..هذا المتنفس الوحيد له حين تعصف بكيانه رياح تؤرق ماضيه.. وتوجع حاضره وتشل تفكيره..لكن شيء يعلمه علم اليقين قد الهب (…)
كان صبت اندبي وكان حبست اندبي ٢١ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فتحي العابد يحكى أن رجلا يسكن في مدينة على ساحل البحر، زوج ابنتيه، واحدة في الجنوب، والثانية في الشمال، وكان الأول صاحب واحات نخيل.. والثاني صاحب أغنام وخضر، وقمح وشعير.. طلبت منه زوجته بعد مرور سنة الذهاب (…)