خلف جدار الحلم ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم محمد يوسف تقف في نهاية الممر الواصل بين ذلك الميدان الصغير والميدان الكبير، تنظر اليه، تناديه، وضع يده على صدره متسائلا : انا؟ بحسم أكدت انها تريده هو، هرول تجاهها،يدفعه حُسنها للوصول، كلما اقترب تتلاشي (…)
أنا هو ذلك الغبيّ!! ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فراس حج محمد أصدقائي هل تسمحون لي أن أفضفض لكم، أريد أن أهذي، هل ستسمعونني؟ فقط أريد أن أتحدث، أن أكتب، أن أشتم نفسي، فلتتركوني، أريد أن أفرع ما بداخلي، فأنا مقهور جدا، أشعر بألم في صدري، كل شيء من حولي (…)
شجرة الزعرور ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم نايف عبوش في حوش بيت الطين الذي يتوسط القرية يوم ذاك، كانت ثمة شجرة زعزور قائمة، وارفة الظلال، متشابكة الأغصان، وتتدلى منها عناقيد ثمرة الزعرور، فكان الصبيان يقطفونها بأيديهم، ويلتقطون من تحتها ما تساقط منه (…)
أب وقصتان قصيرتان جدًا ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم سعيد مقدم أبو شروق أب خاطبت أمها وهي تضم دميتها المتهالكة إلى صدرها بقوة: لقد تم العزاء، وقلتِها بلسانك أن أبي لن يعود ثانية؛ فمن يشتري لي الدمية التي وعدني بها؟! اليوم عاد أخوها ذو السبعة أعوام متأخرًا من (…)
سر السعادة ٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم غزالة الزهراء تماسكت علياء كشجرة سرو عالية ، وجابهت تصريحات الأطباء المؤلمة بصبر وإيمان كبيرين ، إيمانها بالرحمن الرحيم ازداد صلابة ومتانة أكثر مما كان عليه من ذي قبل ، هو الذي يمنح ويمنع ، وبقدرته الفائقة التي (…)
الأمل ٥ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم فتحي العابد أخذت ترقب البخار المتاصعد من قصعة الكسكسي أمامهم.. كم من السنين مرت وهي تنتظر أن يجتمعوا عليها هكذا... كان يقينها في الله كبير.. وكانت دائما متمسكة بذلك الأمل الذي قادها وأضاء طريق الصبر أمامها (…)
وَجْهان ٢ أيار (مايو) ٢٠١٤، بقلم مصطفى عبا ـ والله يا صاحبي لو صادفتُ يوماً وجهي في الشارع أو في أي مكان آخر فإنني لن أستطيع التعرُّف عليه. كم أجهل ملامح هذا الوجه الذي لم أرَه قط لا في المرآة ولا في أي مكان آخر. حينما يصادف أن أنظر إليه (…)