قالت لي الورقة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك إرحمني يا شاعر. كف عن توريطي في مآسيك ومآسي بني البشر. فتش لك عمن يتلقف أنينك وأنين مسارك فأنا تعبت ولم أعد قادرة على تحمل عذابك وتعذيبك لي. احك ما تعانيه للنهر والبحر ونجوم السماء ودعني وشأني (…)
وصارت تكره القهوة ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد كانت أشبه بعملية استنزاف للمشاعر، أو الرقصة الأخيرة على وتر مقطوع، أصبحتْ أكثر استفزازا، أكثر بعدا، وأشدّ تعبا، أكثر حبا، وأعنف غيرة، مثل عاصفة إن هبت لا أحد يوقفها، تجرف نفسها، فتدمر اللحظة، (…)
ذهبت البركة! ٨ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة كان يَصْحو مبكِّرًا، لا يتأخَّر في نومه، ظلَّ طوال عمره، يعشَق التبكير في الاستيقاظ، كانت مقولة أمِّه: "البركة في البكور"، يسمعها في أُذنه كلَّما دخل عليه ميعادُ النوم، كان الناس من حوله تستيقظ (…)
البرنامج الشهري للمواطن العربي ٧ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك بداية الشهر: يقبل زوجته قبلتين كل صباح. يحكي القصص لأولاده. يرد التحية بكل أدب على حارس العمارة و يوقف سيارته حتى يمر الراجلون وهو يبتسم ويدعو لهم بالصحة والعافية مرددا: لتحي العروبة! ليحي الوطن! (…)
دموع القمر ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم وفاء شهاب الدين انفرطت سنواته العشر بقلبها حين رسم وجهه علامات الغضب ، لجأت إلى بلاغة تجيدها لكنه صفعها برفض.. تمسكت بحبات مسبحتها،سبحت،هللت ثم استغفرت ، لمست يده الفتية ، رفعتها إلى شفتيها المجهدتين وقبلتها (…)
إليكِ وحدكِ هذا الصباح ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد – ٨١- رسمتْ له قلبا، وكانت تظنّ أنها تعبر له عن حبها، فأجابها: "القلب للحب وللكره أيضا". لم تفطن أنه لم يعد طفلا صغيرا، وإن بدا في سن العاشرة. ٨٢- حكمة أخرى جرت على أفواه الصغار، ونسيها الكبار (…)
هل يدعو للفقر؟! ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة كُنتُ جالسًا مع أستاذي بالجامعة، دخلَتْ علينا إحدى تِلميذاته مُمسِكة بكتابٍ بيدها، سلَّمت على الأستاذ، دَعاها للجلوس فجلست على المقعد المقابل لي، ابتَسمتُ في وجهها كنوعٍ من السلام بدون مصافحة (…)