حتى العملة المعدنية! ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم محمود سلامة الهايشة وصلتُ إلى محل البقَّال، بدأتُ أختار عُلب الزبادي التي أُريدها، وقدمتها للبائع، فعدَّها وحسب ثمنها، ثم قال: ستة جنيهات ونصف. فأخرجت من جيبي ورقة نقدية بقيمة عشرة جنيهات، فقدمتها له، فأمسك بها، ثم (…)
مذنبٌ أنا... ٢ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم مصطفى أدمين مذنبٌ أنا لأنني قرأتُ... لأنني سمعتُ ورأيتُ... لأنني أقسمتُ على الشهادة ثم سكتتُ. مذنبٌ أنا في جميع الحالات؛ فأنا من أكل التفاحة المحرّمة، وأنا من قتل «هابيلَ»، وأنا من اتهم «مريم»، وأنا من نحت (…)
تذكري أنني هنا مَعْنِيٌّ بالمفاضلة! ١ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد ٥٧- أينا يا أميرتي كان على صواب: القلب الذي اختارك أم العقل الذي تحدى اختيارك واختياري؟ ٥٨- سمكتان تسبحان في محيط واحد، وتتغذيان من رحيق واحد، وابتلعتا طُعما قاتلا، ولم يكن الصياد ماهرا، فقد (…)
توقيع ١ آذار (مارس) ٢٠١٣، بقلم صونيا عامر على المكتب الخاص بنقل الركاب، في المطار وعلى عجل، تستعيد بسمى شريط الواجبات المترتبة عليها قبل مغادرتها المنزل، حتى ولو ليومين فقط بداعي العمل، لقد أعدت طعاما كافيا للفتاة ووالدها، نظفت البيت، (…)
البيت الذي أريد ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك قال له السمسار: تريد بيتا على الشاطئ به ما لذ وطاب من العذارى وألوان السعادة؟ لا، أجاب. تريد قصرا من المرمر والمرجان والذهب والفضة؟ لا، مرة أخرى تريد ..؟ لا تريد ..؟ لا أريد بيتا حيطانه (…)
دنيا وشيطان ٢٨ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم عبد الجبار الحمدي كشفت عن ساقيها الدنيا، فإذا بها تجتذب من الذباب البشري ما لا يمكن أن تحتويه مواقف الأرحام، كلها تلعق شهدا في أخره العلقم، لكنهم ألفوا هذا الإحساس، بعد أن دخلوا بطنها من أجل ولادات محرمة، لم تأنف (…)
بدونك ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠١٣، بقلم فاتن رمضان بدونك .. أحاول لملمة ما تبقى منى ... وأطعم السراج بفتات روح تائهة ... متشعنة دروبى وكثيرة حارات وجعى ... يالسخرية الحياة منى !!! وحده الحنين . . . يقهر كل أوجاعى منك ويعيدنى لنقطة (…)