هي غرغرينا الوقت!! ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد "لقد كنت مضطرا لفعل ما فعلت؛ فلم أحتمل أكثر عذابا طاحنا يقتلني كل ثانية ويسري فيحيل دمي رمادا منثورا في قارعة الانتظار مركونا كقطعة أثاث بالية لا يلتفت إليها صاحبها، ويتمنى لو يأتي أحدهم ويحملها (…)
قارئ بنسختين وفنجان من القهوة! ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم فراس حج محمد حاول أن ينظم وقته، فهو منذ أن تعلق بها وهو لا يحسن ترتيب الأشياء والأوقات، ولم ينجز أعماله كما كان يفعل قبل ذلك، تغيرت الكثير من عاداته، صار إنسانا أو شيئا افتراضيا لا أكثر، لم يكن يحب قراءة (…)
حزام اليوم الأسود ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك يمشي وسط الناس. له حزام ليس كالأحزمة. يمشي والعندليب يغرد والطفل يحلم بثدي أمه وبنت الجيران تنتظر بلهف رسالة غرام. يمشي ووراءه يمشي الشيخ ببطء مخافة أن تخدعه سنوات عمره الثقيلة. يمشي مزهوا بحزام (…)
ويكون في الربيع القادم ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم محمد هيبي لم يكن غريبا ذلك الشعور بالسعادة والانطلاق الذي أحسّ به وهو خارج من مقرّ عمله بعد يوم عمل طويل وشاقّ، وبعد عشرات السنين من العمل والصمت المتواصلين! هل كان طيلة كل تلك السنين، راضيا بحياته، وظروف (…)
أنا أحسّ ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم حوا بطواش (صور من القرية) "زياد؟" "نعم؟" "هل سألت نفسك يوما كيف نقول بلغتنا الشركسية: أنا أحسّ ؟؟" وجّه إليّ زوجي نظرة استغراب فيها شيء من الغيظ، كأنه يقول دون أن يلفظ: ما هذا السؤال السخيف؟ ثم (…)
طريق العودة ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم صونيا عامر اسمي مريم وعمري ٩٠ عاما، لسوء حظّي، ولحُسن حظّي أنّني بصحّة جيّدة جدّا باستثناء الروماتيزم والعصبيّ، ممّا سيخوّلني إن شاء الله كتابة هذه القصّة: أنا في المطار، ..... حيث قرّرتُ العودة، نهائيّا (…)
الذبابة الزرقاء ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣، بقلم بوعزة التايك دم خاثر وجثة في أوج عفونتها وذبابة زرقاء في أوج سعادتها. الدم لمناضل كان يطبق أوامر رئيس الخلية بحذافيرها ومخاطرها والجثة لمناضلة لم ترد أبدا طلبا لرفاق دربها معتبرة ممارساتها ضريبة نضال لا مفر (…)