المال و الرجل ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم احمد دسوقي مرسي – ١ - أغلق الباب خلفه بهدوء، اسند ظهره عليه قليلا، نفخ فى ضيق. يا ستار يا رب، لو انها عرفت، تمنى لو كان للغرفة مفتاح حتى يضمن ان يكون مع نفسه وحيدا، و لو ساعة واحدة، لا يقطع فيها خلوته احد، (…)
بطانية الثلج ٤ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: يوكيكو توميناجا كان المفتاح عديم الفائدة. تحطمت النافذة إلى شظايا. في الداخل، كان المنزل مظلمًا ورماديًا، وتغمره مياه البحر القذرة. كان الطابق الأول هو متجرنا، متجر المفروشات. أما الطابق (…)
تائهان ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم احمد دسوقي مرسي لــهثت انفاسى و انا اصعد السلم لم يبق الا دور واحد قلبى يدق فى صدرى عنيفــاً و الحرارة تتصاعد من وجهى الملتهب اخيراً وصلنا يا سلام يا أبا خليل وقفت لحظة ألملم فيها أنفاسى المبعثرة شددت أطراف سترتى (…)
دراسة نقدية لقصة تائهان ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤ (قصة تائهان للقاص أحمد دسوقى) فى هذه القصة نحن امام المعنى الذى يتجسد دائما فى اقوال الشعراء "انى لافتح عينى حين افتحها على كثيرا و لكن لا ارى احد" الاستاذ احمد دسوقى يحكى لنا (فى هذه القصة) (…)
رسالة اليها ١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم احمد دسوقي مرسي وضع الخبز و قرطاس البيض على السرير اخرج من جيبه الرسالة راح يقض غلافها بسرعة و بايد ارعشها الخوف من المجهول.... اللهم اجعله خيرا يارب...الخطاب غريب ترى من ارسله الى؟ فرد الرسالة...وجدها ورقة (…)
ذات الخمار ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف المرأة الثلاثينية الشابة، المجلببة والمحجبة ذات الخمار، عندما توشك على الافلاس لا تستحي. كل أقاربها كلاب يحاولون استمالتها لتصبح مثلهم، محسوبة على "جسم" رسمي يأخذ تاريخها وصفتها وتفاصيلها (…)
ظننتها منطقةَ لا تهمّني ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري هتفت عفاف بارتياع: ـ يا إلاهي ....ما هذا الذي أراه؟ ثمّ أغلقت أبواب النافذة الكبيرة في عنف ،وانصرفت في عجلة إلى المطبخ. كانت قد حلّت في الشقّة مع زوجها في صبيحة هذا اليوم فقط بعد انقضاء شهر (…)