
قصص قصيرة

* انفلات
بدأ كتابةَ قصة قصيرة جدا بعفة وكبرياء.. الكل ينتظر نهايتها المدهشة.. نظر إلى السماء لعلّ الفكرةَ شمسٌ ساطعة..طال انتظارها..نظارتهم قاتلة.. رمى كلَّ الجمل مرةً واحدة.. خرجتْ من خلف الستار عاريةَ الصدر.. خسر مكانتَه ..
* (…)
* انفلات
بدأ كتابةَ قصة قصيرة جدا بعفة وكبرياء.. الكل ينتظر نهايتها المدهشة.. نظر إلى السماء لعلّ الفكرةَ شمسٌ ساطعة..طال انتظارها..نظارتهم قاتلة.. رمى كلَّ الجمل مرةً واحدة.. خرجتْ من خلف الستار عاريةَ الصدر.. خسر مكانتَه ..
* (…)
الكسّارة موحشة ليلًا، حفرة واسعة عميقة في خاصرة الجبل تربض في بطنها آلات ضخمة منهكة، هياكلها الحديديّة شاحبة، يخيّل إليّ سماع أنينها الموجع بعد يوم شاقّ من الهدير تحت دثار من الغبار المتطاير، فأشفق عليها من عتوّ ذلك الجبل الذي أضنى (…)
(صفحات من دفتر نزلاء عواد التربي)
مقابر عواد العتيقة،
ليلة مقمرة تتخطف فيها النجوم أبصار النزلاء-الموتى-كل نزيل ينجذب إلى نجم، وكأنه قد أرتبط به، بل كأنه كوكب تلاقي الأرواح بين النزيل ورهطه، يستقبل فيه ويرسل إشارات ضوئية تخاطبيه (…)
دخل يوم الإثنين ١٤|١١|٢٠٢٢م الأسير: أسامة الأشقر عامه الواحد والعشرين في الأسر.
عشرون عاماً مضت، ليس عدلاً أن نقول: عشرون ربيعاً، فخلف القضبان لا تتبدل الفصول.. هي أعوامٌ من العمر التهمها ظلام الزنازين، على أمل أن يأتي هذا العام (…)
أتت مقبلة علي بجسدها الكثيف و نظراتها الحادة، وقالت لي بصوتها القاسي:
ماذا تفعلين هنا؟
ارتبكت وارتجفت مفاصلي وطار الكلام. قمت بسرعة لا ألوي على شيء، أطرد كل ما علق بي من ورق وأقلام. كانت تحيط بي من كل جانب كطفلة بين لعبها. اقتربت (…)
(قصة حقيقية مع بعض التصرّف)
جاهزٌ بثيابه السوداء الرسميّة، وكلّ ما يكسوه مشتقٌّ من الأسود.
بذلتُه مكويّة مراراً وتكراراً، واقفةٌ حدودُها كعرف الديك، وياقة قميصه مقسّاة بمنقوع النشاء، وربطة عنقه معقودة سلفاً يكفي أن يعلّقها بعنقه (…)
كنت أسير في طريقي إلى المقبرة لأزور قبر شخصٍ عزيزٍ علي أحمل بيدي وروداً متعددة الأصناف علها تقول للراقد هناك أنني مازلت هنا على عهدي أحتفظ بتفاصيله وبعبق الضوع في ذاكرتي وإذ هناك برجلٍ عجوزٍ أراه لأول مرة من أنت أنا حارس المقبرة لكن ما (…)