ثلاث قصص قصيرة ١٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم نشوان عزيز عمانويل بكتيريا..!! زيلين...! في مملكة الأعماق، حيث لا تصل أشعة الشمس ولا يعرف الهواء طريقه، كانت تعيش بكتيريا اسمها زيلين. لم تكن زيلين مجرد بكتيريا عادية؛ كانت مفكرة، تتساءل عن معنى وجودها في عالم (…)
حين تساوينا ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف قبل سنوات، كنا نتوجّه جميعا، نحن النازلين المحشورين في الطائرة- سجن لا جغرافيا له، إلى صالة الانتظار. نلبس الكمامات وصامتون. كنا من لغاتٍ وأماكنَ وخلفياتٍ متشابكةٍ متصارعة. جمعتنا رحلة سيقدّر لها (…)
أنيسة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف سمحت لها بالمبيت معي في البيت لأن الجو كان على وشك أن يصبح ماطرا. دلّلها أهل الحي فصارت أليفة جداً لأي شخص يقترب منها، صغيرا وكبيرا. وبسبب لونها الأسود الذي يشوبه بقع برتقاليات، على تساقط خفيف في (…)
ابتسامة صغيرة ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم (قصة قصيرة) : جيتانجالي شري أثناء تبديل ملابسه، قال راجان لريتا، التي كانت تعد العشاء في المطبخ: عند دخولي المصعد، رأيت الدكتور بامناني يخرج من المصعد، ربما يكون هناك شخص مريض في المبنى. وضعت (…)
قصص قصيرة جدا ٩ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم حسن لمين اللقاء على ضوء خافتٍ، في مقهى هادئ، جلس شابان يتناولان القهوة. نظراتٌ خجولةٌ تتلاقى، ابتساماتٌ خفيفةٌ ترتسم على الشفاه. كلماتٌ قليلةٌ تُحاكي مشاعرَ دفينة، مشاعرٌ لم تُعبر عنها الألسنة من قبل. (…)
موسم البندق ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف أتخيل أنه: لا يظهر السنجاب حول كوخي الخشبي داخل الغابة، إلا في موسم البندق. بعدها يختفي ولا أعرف أين، ربما في عشّ أو ملجأ خفيين. أحب السناجب على طبيعتها البرّية خاصة حين تستأنس فيها بالبندق من (…)
دم ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم ماجد عاطف كانت الجلسة اجتماعاً للوجهاء ورؤوس العشائر، تضم أناسا كثيرين، منهم رجل اصلاح من الحكومة، في الأربعينيات، حضر بصفته الشخصية نظراً لأنه من أهل المنطقة. ليس معروفاً عنه أنه على اتّصال بتنظيم، لا نشاط (…)