محترف – حفل عيد الميلاد ١٢ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصتان للكاتبة الأرجنتينية: آنا ماريا شوا (١) محترف يتخيل الأشخاص العاديون كثيرًا بشأن عملنا، وهو أمر روتيني حقًا ولا يتطابق مع ما تراه في الأفلام على الإطلاق. ربما تكون وظائفنا الأولى هي أكثر (…)
ديجـــــا فو ٨ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم جابر القصاص (١) الساعة تدنو من الثالثة قبيل العصر: قيظ.. عرق غزير.. زحام.. ضوضاء.. أنا أمقت الحر الشديد.. أمقت العرق.. أمقت الزحام.. أمقت الضوضاء.. فما ظنك حين يجتمع الأربعة معًا؟ داخل الميكروباص كان الجو (…)
فتاة السبت ٥ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: أثيل روهان أبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما عامًا وفتاة يوم السبت الصيفي في البونيت، وهو صالون لتصفيف الشعر معظم زبائنه من المتقاعدين يقع في الطريق الدائري القديم، مانشستر، إنجلترا. ليس لدي (…)
بحيرة ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم تأليف: ماتياس سفالينا لقد قطعت يدي بالمنشار الكهربائى، ها هى مستقرة هناك علي البنك الخشبي، كدت أفقد الوعي، لكن لم يحدث. قمت بلف قطعة قماش حول يدي وجذعى، ثم اتصلت يالرقم ٩١١، أخذت يدي وخرجت من (…)
النبع العجيب ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري فتحت سميّة باب بيتها وخرجت. كانت الساعة تقارب الرابعة عصرا والطقس بارد في ذلك اليوم الشتويّ الغائم. وكانت نفسها أيضا كالسماء غائمة وكئيبة. تساءلت بمرارة: ـ ترى ما مبلغ طاقة النفس على تحمّل (…)
خاطرة: عزلة قاتلة! ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم رحال امانوز قادتني خطواتي المتثاقلة إلى حينا الشعبي البيضاوي ... تجوّلت في ازقته الضيقة. الحي خال من ساكنته في هذا الوقت من الصباح الباكر... بناياته القديمة قدم الزمان. اعادتني الى عقود انصرمت... لدي فيك أيها (…)
صمت ورحيل ١٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤ دخلت غرفتها أخذت أجول بناظري أتلفت يميناً وشمالاً استنطق كل ما هو مركون في تلك الحجرة في زواياها، على رفوفها، على المنضدة. كل شيء مبعثر على الأرض مشطها الذي كانت تسرح به شعرها ذلك الشعر المسدل (…)