
رأب الفجوة

– كلّما فتحْتُ حواراً، أجد بيني وبينكَ فجوةً لا يُمكن تجاوزها.
قالت ذلك ببعض التنهّد والتأفف.
وأجاب ساخراً: أفّ، لا يمكن تجاوزها !.. هل هي هوّة سحيقة لهذه الدرجة؟
أطرقَتْ أرضاً، وآثرَتْ ألا تتابع الشّرح بما يخصّ التناقض في (…)
– كلّما فتحْتُ حواراً، أجد بيني وبينكَ فجوةً لا يُمكن تجاوزها.
قالت ذلك ببعض التنهّد والتأفف.
وأجاب ساخراً: أفّ، لا يمكن تجاوزها !.. هل هي هوّة سحيقة لهذه الدرجة؟
أطرقَتْ أرضاً، وآثرَتْ ألا تتابع الشّرح بما يخصّ التناقض في (…)
ركبنا "الترام واي" من شارع فرنسا أكدال"قال لي السي المعطي: "الرباط تغيرت كثيرا، هناك أشياء جديدة تحدث"، ابتسمت وقلت: "فعلا هناك أشياء كثيرة تحدثُ .. اِحتجاجات بالجملة، وتكنولوجيا متطورة بالمقابل" كان الركاب ينتمون لشرائح مختلفة، (…)
كثيرا وحينما أعود من سوح الحرب التي رافقني ملك الموت فيها وهو يحمل النعوش على ظهره، يوزعها إلى من ستـاتي لحظته دون سابق إنذار معلن...اصحو وأنا استمتع بلسعات البق والبرغش الذي يطن وأنا أمدد نفسي على فراشي القاسي مثل حياتي غير أني استمتع (…)
صدئة لاشك تلك المسامير التي ثقبت راحتي وقدمي المسيح... صلب على خشب كان أصله شجرة... يا للمهزلة الحياة يتوسدها الموت بعنوان نبي... اي أكذوبة بشرية نعيش... نقتل ما ينبغي أن نؤمن به، نقذف بحيامن الحقيقة في رحم عاهرة اسمها الربوبية الارضية، (…)
* حوار
الشمسُ: أنا الدفءُ والثورةُ والبركانُ والأمل. "فمنْ رامَ وصلي حاكَ منْ خيوطي حبلاً إلى آمالِهِ، فتعلّقَ بهِ." القمر: أنا الندى والسكونُ والحبُّ والأحلام. فمَنْ رامَ الحبيبَ تغزّلَ بي. الانسانُ: أنا أحسنُ تقويمٍ، وأسفلُ سافلين، (…)
أرجو المعذرة... أحسبني بت إنسانا متحيون او دعني أصحح القول حيوانا مستأنس... لقد جرت على الدواهي فبت اصارع ديدان الارض بحثا عن لقمة اسد بها قرقرة بطني، فلا تستغرب مشاركتي لك وليمة النفايات هاته ولا تنبح أو تزد بترهات القول فمما أراك فيه (…)
من العبارات التي وقرت في أذني أبي إبراهيم، واستوطنت فؤاده عمرا بطوله، قول العرب (من علامات الوفاء: تشوُق الرجل لإخوانه، وحنينه إلى أوطانه، وتلهفه على ما مضى من زمانه).
وهو إذ يساوي في ميزانه بين هذه العبارات الثلاث، ويتمثلها مجتمعة في (…)