معلم بائس

عندما بلغ السيد زاهد من عمره سبعة وثلاثين نال الوظيفة الرسمية كمعلم، وجاء إلى المدرسة الثانوية لطلب يد معلمة بلغت من العمر ثلاثين سنة.
قالت المعلمة.مضى ما مضى، عندما اقترحت عليك الزواج كنت ابن ثلاثين سنة، وتتوظف في قطاع خاص،ولكنك (…)
عندما بلغ السيد زاهد من عمره سبعة وثلاثين نال الوظيفة الرسمية كمعلم، وجاء إلى المدرسة الثانوية لطلب يد معلمة بلغت من العمر ثلاثين سنة.
قالت المعلمة.مضى ما مضى، عندما اقترحت عليك الزواج كنت ابن ثلاثين سنة، وتتوظف في قطاع خاص،ولكنك (…)
إنهما يقفان بجانب السرير الفارغ الآخر. ذو القامة القصيرة أكبر من صاحبه. خفيف مثل ورقة ولا يتوقف عن الحركة والابتسام. والآخر لديه سيجارة غير مشتعلة في فمه. طويل. كلاهما يرتدي بدلة و لكل منهما محفظة تحت ابطه.
البلوزة البيضاء تتحدث وتشير (…)
أحقا ما تقول!!؟
أقسم لك إني رأيت ذلك بأم عيني... لا بأبيها، أعلم جيدا أنك تستهزأ بما قلته لك لكنها الحقيقة فمنذ زمن طوى رجليه مثيرا الغبار بعد ان هرب الى الصحراء ولزم راويا عطشه ببول بعير ثم غسل وجهه تذكر أنه يعيش في زمن الطواحين (…)
بدا الارتباك واضحا في قسمات "يوسي" مسؤول المخابرات الذي اخذ يجوب الغرفة ذهابا وايابًا، توقف قليلا ثم ضرب الأرض بقدمه وقال لنفسه: لقد كُلفت بقتل تلك الصحفية التي طالما كشفت ما نقوم به في "يهودا والسامرة" صمت قليلا ثم استرسل في محادثه (…)
منذ لم يعد مسلسل معين، وبالذات في شهر رمضان المبارك، كما كان في الماضي، في سنوات الثمانينات والتسعينات وما قبلها من القرن الماضي يجمعنا جميعًا في المساء، ونتمسْمَر أمام قنال تلفزيوني واحد لنشاهد ذات المسلسل ولتكون أحداثه في اليوم التالي (…)
أيهم وزكريا... القدر يسرد التفاصيل مرتين
استشهد داوود الزبيدي بالأمس شقيق الأسير زكريا الزبيدي بعد شهر تقريباً من استشهاد شأس كممجي شقيق الأسير أيهم كممجي، والأسيران زكريا وأيهم من ضمن الأحرار الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق (…)
يُجَمِل عوزه بما يحمله من ثقافة ومؤلفات، كيس من الليف المتبالي يحمله تارة على ظهره المحني وتارة على خاصرته التي لم ترى من ذلك الكيس إلا وخز حواف كتب لم تهضمها مهما اكلت من سطورها حروف وجمل... يسوقه شغفه الى رقعة رصيف في ناحية شارع طويل (…)