فرار ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم حسن يارتي في بادئ الأمر كان الأمر عسيراً جداً. أن تمضي الليل مستيقظاً، ليس أفضل الخيارات. لكنني لم أكن سيد القرار. وكان عليّ تقبل وردية العمل المسائية. لم تكن لدي مهام وافرة، بحيث أكسب وقتاً كافياً لأختلي (…)
كتاب رهن التوقيف ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم زياد شليوط نادت المراقبة على زميلها في الناحية المقابلة: تعالَ بسرعة! بعد لحظة كان إلى جانبها. أشارت إلى أكياس نايلون منفوخة على طاولة التفتيش. يبدو أن فيها حاجيات كثيرة، لكنها أردفت للتأكيد: كتب! (…)
أنين ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم حسن يارتي "اعذرني يا سيدي. فأحيانا تخذلني ذاكرتي وهي على قطار العودة إلى أيام الصبا. لا أشعر إلا وقد هربت دموعي مني اشتياقاً لأيام ما ظننتها تبيد أبداً. ألفت الاستيقاظ باكرًا. أرتشف قهوتي الدافئة قبل أن (…)
تدلى الجفون ١١ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: جوادالوبي نيتيل وظيفة والدي، مثل وظائف الكثيرين في هذه المدينة، طفيلية. لقد كان مصورًا محترفًا، وكان سيموت من الجوع، مع عائلته بأكملها، لولا العرض السخي من الدكتور رويلان الذي، بالإضافة إلى (…)
لوحة يوسف ٩ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم حسن لمين في أزقة المدينة القديمة بالدار البيضاء، تنام حكاية لا تُنسى تحت أشعة الشمس الذهبية. في هذه الأزقة الضيقة، كان هناك شاب يُدعى يوسف، يعيش حياة مدينية مليئة بالألوان والروائح والأصوات المتنوعة يوسف (…)
جوع ٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: رايا سيكينين ما الذي يدفع الناس ويجبرهم؟ فكرت بينما كنت أتحرك مع حشد من الناس نحو فحص جواز السفر. ما الدم الغجري الذي يحركني؟ فكرت عندما رأيت حقيبتي مصورة بالأشعة السينية، ومجموعة الكتب (…)
صندوق حكايا ٤ شباط (فبراير) ٢٠٢٤، بقلم عبد الجبار الحمدي كان لوالدي، حمله طويلا في عجاف سنينه التي رامته حزن متجدد، لم يشرع قط في تغيير حرفته رغم كثرة مآسي حكايا الصندوق... الصندوق الاسود، هكذا كان يطلق عليه حينما سألته فقال: اسمع يا بني هذا الصندوق (…)