
أبو الحسن والمتعقّبون في ليلة مثلج

بعد أن انقضت الأيام الثلاثة لبيت العزاء، حضرتْ جارتي (رحمة الأيوب) إلى بيتي، وسلمتني عددا من الأوراق، كانت هي آخر ما كتبَهُ زوجها الشهيد (مصطفى أبو الحسن)، قالت: "الله يرحمه، خذ اقرأ شو كتب، يا حسرتي عليه... الحمد لله". أخذتُ الأوراق، (…)