منتصف أغسطس

لم تنزعج حين رأتنا! صفٌ من نساء غريبات يقتحمن عليها بيتها على هذا النحو، مكانها لكنت انزعجت، لكن الانفراج البسيط لشفتيها وشى بابتسامة مرحبة: أهلاً وسهلاً ثم قادتنا إلى الداخل، حيث توزعنا على كنبتين بلديتين منجدتين بالكريتون المشجر. (…)
لم تنزعج حين رأتنا! صفٌ من نساء غريبات يقتحمن عليها بيتها على هذا النحو، مكانها لكنت انزعجت، لكن الانفراج البسيط لشفتيها وشى بابتسامة مرحبة: أهلاً وسهلاً ثم قادتنا إلى الداخل، حيث توزعنا على كنبتين بلديتين منجدتين بالكريتون المشجر. (…)
كان يسكن غرفة صغيرة و بابا... زوجة جميلة تصون عرضه.. بلا حجاب.. طفلة...دلوعة تناديه في الصبح بـــابـــا.. أريد سبورة و كتابا.. كي لا يطردني المعلم.. ـــــ أحب الأرقام...حســـابـــا.. تبتسم الصغيرة.. ينفرج القلب.. يقبل خدها..يقول. غدا يا (…)
بمجرد أن ينقر ظهري بأصابعه المدببة أو يجذبني من الفراش بحدة، فأدلي ساقيّ نحو الأرض حيث تنزلق قدمايّ في الشبشب الذي يكون قد وضعه لي في المكان الملائم لهما تماماً، أعرف أننا في يوم السبت. فقط في صباح السبت يصبح أبي عصبياً، يوقظني مبكراً، (…)
ـ ....أيمكنكم الالتحاق بالشركة غدا لبدء العمل سيد يوسف ؟ سأنتظركم بمكتبي صباحا ـ طبعا سيدي المدير. سأكون في الموعد حتما ـ حسنـــا إلى الغد إذا. ـ إلى الغد سيدي المدير..إلى الغد..شكرا جزيلا.
أقفلت هاتفي النقال وأنا أتنفس الصعداء من (…)
قلت و أنا أحتسي من هذه البراءة المنتشرة كالورد..قلت ، و أنا أعب من هذا الهدوء السائد..الدي يبتلع ضوضاء قلبي.. قلت : ربما أن هذه المدينة صالحة للسكن... مادامت بيوتاتها تعصر بين جدرانها الآن ألف مومياء...و مومياء..بذهبها و جواهرها.. كان (…)
تلك العشية قررت أن أزور الحاجة مبروكة. كرهت الجلوس مع أشباح تتقن اللعب خلف الأسوار. وجدت نفسي قبالة بيت الحاجة. هذه المرأة التي يلعنها الأغبياء و أعداء السعادة، يتحدث الكل عن أمجادها. تنير طريق أولئك الذين رفضوا لعق الأحذية وطأطأة (…)
على الغلاف... وجه شيخ.. - تجاعيد.. و لحية طويلة... عمامة.. و عباءة ثقيلة...
و شعر آخر العمر يحمل اسم قبيلة... فلأجل هذا الاسم.. و الصورة الجميلة.. اشتريت..الروايــة..
مقدمة لمؤخرات.. حقوق الطبع...و حماية. تحديد السعر.. (…)