مقطع من رواية كرة الثلج ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧ مؤخرا عن دار الهدى للطباعة و النشر بعين مليلة - الجزائر - رواية كرة الثلج للكاتب باهي صالح و هي من الحجم الكبير و تستحق عناء القراءة و هذه بضعة سطور منها بدأ اهتمامه ينصبّ على أحد الملتحقين (…)
خـلـف الـصـمـت ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال متثاقلا يخترق المساء فضاء الغرفة الموحشة ، ينسحب آخر بصيص من الضوء المنعكس على الجدار ، فأراني أتعقب انسلاله من عيني مستعجلا ترْكي وحيداً في متاهة الليل ، أبدأ في عدِّ ما تبقَّى للحظة قلبي من (…)
الولادة وقصص أخرى ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد أربوز الولادة تصيحين..تبكين.. الألم لا يرحم.. لا يرأف بجسدك النحيل.. تشدين الحبل بحرارة و أياد متوترة تمسح عرقك و دموعك.. كل المناشير اجتمعت على أعصابك تنشرها.. تقتربين من بوابة الأخرى، لكنك تتراجعين (…)
صدمة حكيم ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم سمية البوغافرية أذكر مثل هذه اللحظة، ذلك اليوم الذي خرجت فيه جدتي في مقدمة الموكب تحمل في ذراعيها أخي الرضيع في لفافة من صوف ليدلي بصوته كخلف بديل عن أبي كما نصحها "السياسي الحكيم "، وتسوق وراءها ابنيها وثلاث (…)
ورقة واحدة بمائة جنيه ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أمير على طريق ممتد كبساط أسود طويل وفوقه تتمخطر سيارة واحدة، سيارة مرسيدس من ذوات العيون الوقحة -أو كما يقولون- تعكس ألواحها الخارجية ، كمرآة سمراء مشهدا صغيرا يتحرك بسرعة لسحب السماء السامقة ومشهدا أكبر (…)
وقائع موت البهروز ٧ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم أمير على لمّا كان الحاكم مؤمنا بأن التفكير أمر خطير وأن الأخطر هم الكتّاب الذين يفكرون، حسب فهمه بطريقة فذّة لا تتأتى إلا لواحد.. واحد فقط يحكم ملايينا، فقد ألهمته العناية العلوية التى يمثلها على الكوكب (…)
عندما تحب كلاوديا ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم محمد نبيل هذه هي المرة الرابعة التي يستيقظ فيها علي مفزوعا. كابوس يخنق أنفاسه كل ليلة. نهض ثم أسند ذراعه على الجانب الأيمن لسريره. كلاوديا تنظر إلى وجهه المبلل بالعرق . علي يخجل أن ينظر إلى نفسه أو حتى أن (…)