بريخت في نومته الأبدية ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم رياض بيدس مكان ما غير محدد أو ثابت، لكنه شبه عائم في الفضاء الواسع. بريخت ينام نوما هادئا جميلا. يقترب منه ملاكه الحارس ويهزه برفق ملائكي. بريخت ما زال على نومه الذي يفيض سلاما ونورا . يبتسم الملاك ويهزه (…)
لوحة بريشة لا أحد ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم هشام آدم ذلك اليوم لم يأخذ حذره، فليس من شأنها أن تمطر في مثل هذا الوقت من العام، لذا فإنه لم يغلق نافذة مرسمه. وفي الصباح وجدها ممسوحة وملطخة الألوان. ربما هبّت رياح شديدة مصاحبة للمطر غير المتوقع، فبات (…)
عارية تحترق .... ٢٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم حسن الشيخ سرت من حي الكوت متجها إلي الشارع العام في وسط مدينة الهفوف ....فكان الزحام شديدا على غير العادة . أصوات الناس ...صيحات سيارات الإسعاف ....ومزامير السيارات الأخرى ..كلها اختلطت مع بعضها البعض . (…)
البطاقة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم ساسي حمام أخيرا...تنفس الصعداء...أخيرا...شعر بالارتياح...أخيرا...خرج من القاعة المملوءة دخانا... توجه نحو المشرب ... اتكأ على حافته ... طلب كأسا من الماء البارد ... شربه دفعة واحدة ... شعر أن الماء أطفأ (…)
بقايا سيكارة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي على صفيحة سمن فارغة يأكل الصدأ أحشاءَها كان يتربع عليها ، يطيل النظر ويغوص في صمتٍ كبير ليخُرجَ بعد ذلك من صمتهِ المطبق ، ثم يخرج من جيبه علبةً معدنية على ما يبدو انها تعود الى زمن قديم كانت (…)
الضجيج ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم ساسي حمام يظهر الرجل في مدخل الحي فتفزع النساء الجالسات أمام الابواب ويرمين ما بأيديهن ويتركن البراد والكانون ويدخلن الى منازلهن ويبقين وراء الابواب ينظرن من الثقوب ينتظرن اختفاءه . وتقف الكرة في مكانها (…)
لحظات حرجة ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧، بقلم مصطفى نصر بعد أن انتهت الليلة وبدأ المعزون فى الانصراف؛ وقفت هى بجانب الحائط. لم تعد قادرة على الوقوف، لكن لابد أن تتماسك، راح الكثير ولم يتبق إلا القليل، سيذهب المقرئ بعد أن يأخذ حسابه، وسيذهب الحاج – والد (…)