٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم سهير فضل عيد
هل تواجد المال هو الذي يؤدي إلى استقرار النفس ، مهما تغربت و سافرت تلك النفس، فاقدة استقرار المكان؟ أم استقرار المكان هو الذي يؤدي لاستقرار النفس مهما كانت الظروف المادية؟
٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم صبيحة شبر
أنت في دوامة ، تفكرين في الخروج من الأزمة التي تكتوين بنارها ، دهورا من المعاناة والألم ،كثرت مصاعبك وتناسلت ، وهو قد سافر بعيدا تاركا إياك ، وحيدة كلل السواد أيامك وقضى على فرحتها ، لمن تلجئين ؟؟ ومن يمكنه ان يخفف عنك الألم والشعور (…)
٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم داليا محمد خلف
هناك...في تلك البقعة...ذاتها والتي لم تتغير منذ سنوات ونفس الكرسي الذي لم يحركه كائن وكأنه ميراث للمكان..أو ميراث شخصي لي لم يمسه أحد احتراما لمشاعري، يحتضن الكرسي الخوص طاولة مستديرة متهالكة بعض الشيء لكنها متماسكة خاصة أرجلها التي قد (…)
٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم زكية علال
امرأة ممزقة أنا "جزء مني هنا، وجزء هناك، وجزء يسافر بحلمي ،يضاجع ذكريات تأبـى أن تموت: من قال أن الذكرى تموت ؟ قد تغيب حينا " قد تتضاءل مساحتها حينا آخـر، لكنهـا –أبدا- لا تموت إنها كقطعة نحاسية ، بمجرد آن تمتد أيدينا لتمسح عنها الغبار (…)
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم أسامة جودة
– لأنني عبرت الأربعين ربيعاً سألتني أمي يوماً وهي منكسرة وقالت:
متى ستتزوج يا ولدي؟
فأجبتها باسماً رغم مرارة جوابي:
عندما أجد لي قمراً ساطعاً يضيء جلب ليل حياتي.
شهقت أمي فزعة من هول ما قلت وقالت:
١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦، بقلم مهند عدنان صلاحات
رنين الهاتف النقال تحت ركام البيت، دللّ رجالَ الإطفاءِ والمسعفينَ على وجوده تحت الركام. لم ينتشلوه حياً الدولة المصنعة للهاتف النقال استخدمت المشهد المأساوي الذي نقلته وكالات الأنباء، في عمل دعاية للهاتف. وطنٌ مضى، منذ ثمانٍ وخمسينَ (…)
٣١ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أديب قبلان
احتلت قطرات ماء لا يعرف عددها ظلام ليل دامس وشقت الشمس ستار الليل مستقرة على إحدى روابي القرية، تمتد يد سمراء على صوت فيروز الناعم لتنادي عبدو مبشرةً بوصول الصبح بعد ليلة طغى عليها المطر الذي غادر مع بزوغ الفجر.
