وأزهـــــــــر الياســـــــمين ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم لبنى محمود ياسين في كلِّ مرةٍ كنتَ ترسمُ لي فيها على حافةِ الصمت قلباً ووردةً حمراء، كنتُ أرسمُ لكَ عصفوراً وزهرةَ ياسمين، وكان عصفوري يخربشُ فوق القلب ويبعثر الوردة، فألمحكَ تتشظى... تنشطرُ إلى نصفين، أحدهما (…)
الـعـادة ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ساسي حمام أوت الى فراشها وأطفأت النور . حاولت أن تنام ولكنها لم تستطع . فتحت المذياع الذي تضعه دائما الى جانبها ...استمعت إلى العديد من الأغاني والكثير من الأحاديث التي لم تفهم أغلبها ... تقلبت بين محطات (…)
مواطنون ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد يحيى ذهني صحوت فزعاً للمرة العاشرة . كلما أغفو أتخيل أنني أميل بجسدي حتى أسقط خارج الطائرة. قلت متذمراً: ألا يقتلون إلا في منتصف الليل؟ نظر إلي رفيقي باسماً وقال: اعذرهم لم يعرفوا أنك نمت متأخراً.
صمت العصا ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال دق منبه ( الساعة) ســـــرررررر... ســـــــرررررر.... لكن سرعان ما تذكر ( الســـرســـار) ما اتفق عليه مع صاحبه
من مذكرات لقيطة ٣١ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم جميل نصر الله قُتل السيّد إحساس وحَرَمه السيدة مشاعر ، وجدتُ نفسي في زوبَعة اللاّ إحساس ، اللاّ احترام. لماذا ،، كيفْ،،متى ،، لا أدري..! ولكني أتذكّرُ نهوضي يوما من فراشي الحقير ، بصَوْت يناديني: " استيقِظي (…)
ذكريات رمادية ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم هيثم جبار الشويلي بدأت لا أطيقها بكل معانيها، أصبحت بالنسبة لي كظمآن ٍ يبحث عن الماء أو كسراب يتوارى للناظرين كأنه الماء، أبتعد كثيراً عن كل من حولي، أصبحت الدنيا مملة بالنسبة لي، وبين الحين أفكر في الموت لربما (…)
نصف نهاية ٢٦ أيار (مايو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال أرض السواد ترك الطفل أمه و خرج من فراش النوم .. أخد قطعة طباشير و حاول أن يكتب شيئا على سواد الليل شعرتِ الأم بخروجه .. أشعلتِ النور ، فارتفع بكاء الصبي و كأنه يطلبُ الظلام لتعود إليه سبورته..