الفقير المعدم والكاتب المغمور

حول تلك الطاولة الواقعة عند الزاوية الزجاجية للمقهى تعود ذلك الكاتب أن يجلس غارقاً بين طيات الكتب أو مسافراً مابين القلم والورق .
كان يأتي يومياً صيفاً وشتاءً حتى بات شكله مألوفاً، وكل الواردين على المقهى يعرفونه دون أن يعرفوا اسمه (…)