رجوع صبران و ناقته ٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن الشيخ لا يدري على وجه التحديد، لماذا عاد. إلا أنه عاد محملاً بالوله الكالح. الوله الذي داسته أخفاف القوافل، وحوافر الخيل. وقف صامتاً متأملاً. بينما راحت ناقته التي أنهكها الرحيل والشوق، تقضم بعضاً من (…)
قلب الطاهرة ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى أحبت ولم تدنس ليس لأنها طاهرة فقط، ولكن لأن قلبها نزف كثيراً في سنوات عذاباتها المتوالية... عيناها تنضحان بحزن دفين وفمها لا يستطيع أن ينطق سوى بالحرف المفرح وتقصى جانباً في زاويتيه الرائعتين (…)
الأشياء لماذا تأتي متأخرة؟! ٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم عادل الأسطة تأتي (س) وتذهب (س) من قال لها أن تأتي؟ لقد أدخلتها منذ عشرة أعوام في نصي الروائي، وأخرجتها من تفكيري وقلبي الذي ربما لامسته قليلا. سأكتب قصتي "الأشياء تأتي متأخرة"، وربما تكون جهة ما نشرتها (…)
سبع أرواح ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي سبعة جنود يحرسون مبنى من سبعة طوابق. فيه سبعة كراس و سبع طاولات. قادة الدول السبع الكبار يتهيأون لحرب سابعة, ضد كلب بسبع أرواح. ٢.تابوت سمع طلقتين فخرج. على العتبة جثتان. جمعهما في تابوت (…)
الحصار ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية أمام باب مكتب السيد رئيس المجلس البلدي للمدينة، كان الكلام جاريا، وذا شجون، عن الحيف البين في قرارات الأمم المتحدة لصالح الحصار الصهيوني المستمر بعدُ على لبنان، عندما تدخل الشاوش، قامعا حديث (…)
اللحن الأخير ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم محمد بروحو استيقظت على شروق يوم خريفي . مددت يدي لأفتح نافذة غرفتي المحاذية لمخدعي . أبى الباب أن يفتح . الجو بارد في الخارج ، قطرات الندى الليلي ، تبلل الشبابيك الحديدية ، فتزيدها برودة . شغلت المذياع لاطلع (…)
نصف فاء... حاء ٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٧، بقلم ميسون جمال مصطفى ومضى يرقب الحدث... قلبه صلباً حجراً، يشاهد دماء واشلاء... لم يكن بمقدوره فعل أي شيء، بكى فاهتز الشجر... شاحب الوجه مع رعشة توقظ القلب الثمل... وعيون تلف المكان بجمود... أسدل يديه كي يشعر بحياة، (…)