طلقات قصصية ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم ميلود بنباقي تسلل عبر النافذة بخفة لص يتقن مهنته. استقر على سرير النوم دون أن يستأذن أحدا/ الصاروخ. أحس برجة خفيفة واهتزاز مفاجئ وحرارة تسري في جسده، لكنه لم يقطع نومه الثقيل/ صاحب البيت.
المدينة الأرملة ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال امرأة خلف امرأة.. طابور طويل من النساء بجلابيبهن (البيضاء) وقفازات (بيضاء).. لا وجود للرًجُل هنا.. التفت يمينا و شمالا.. حاول أن يأخذ له مكانا في مؤخرة هذا الجدار النسوي (الأبيض).. قال له (…)
جدوى الكتابة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم عادل الأسطة الجمعة عصرا أستريح قليلا من قراءة رواية الكاتب التركي (أورهان باموك) "ثلج"، وأصنع فنجانا من النسكفيه. أتابع موجز أخبار الجزيرة، لأعرف آخر ما يجري في لبنان. أرى سكان مخيم نهر البارد يتظاهرون من أجل (…)
كرسي خال !! ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي .. تفتح صفحات كتابك .. يبدأ الأتوبيس ، التحرك من موقف " ألماظة " .. تفرح ، أن الكرسي ، المجاور لك ؛ خال .. فرصة - لا تتكرر - كي تفرد ساقك ، الموجوع ... تسرح مع سطورك .. يتوقف الأتوبيس في موقف " (…)
الرحـيــلُ .. ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم فيصل محمد الزوايدي يا الصابرونَ على الـهمِّ ، ضاقَت عِندَ العُمر أُمنِياتـي ، و ذَاقَت نَفسي وَجَعَ الفَجائِعِ .. من جَنوبٍ كان الرحيلُ يومًا .. باردًا يومًا .. لكن لهيبًا ما يلفحُ وَجهـي ، و شتاتٌ مُبعثَرٌ مِني (…)
لهيب في بونصر ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم إبراهيم مشارة لا أستطيع أن أنسى منظر اللهب و الدخان ، النار تكاد ألسنتها تبلغ عنان السماء ، و الدخان يتسلل إلى حلقك مارا بخياشمك فتكح عيناك تدمعان على الفور ، و الأصوات ترتفع مصطخبة كأنها زمزمة ثم تتبين بعضها (…)
أغنية للصباح الآتي ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى جلست على شاطئ وجدانها تغسل أحلامها وتهدهد قلبها المنهك بأغنية قديمة كانت قد حفظتها فى سنوات بكارتها الأولى.. تراءت أمامها صورته بكامل هيئته.. واصلت التغني عله يسمعها فلقد كان يقول لها دائما هذه (…)