الرحــــــــــــــــيل

كانت طائرة "بوينغ ٧٤٧" قد حطــّــت بأجنحتها كنسر عملاق على الساحة العريضة لمطار طنجة، وكنت أنا من وراء زجاج قاعة الانتظار الغاصة بالمسافرين أنظر إليها وأرتجف.. سألت نفسي: تراني خائفا؟ تراني حائرا..!؟ حزينا..!؟ لم أفهم...! ربما كان كلًّ هذا، ربما كان شيئا غير هذا.. لست أدري...؟! ولكني كنت أرتجف.