بــو طــر ــ بــوش ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال (ضرب له طرا).. سبهُ.. شتمهُ.. جمع الناس حواليه، ثم انصرف… أما هو فقد ظل متسمرا في مكانه.. ولما سأله (الواقفون) من الجيران أجاب بروح رياضية: ــ إنكم تعرفون جيدا (بو طربوش) .. فهو يجمع (الحلقة) (…)
وجوبا عليّ مغادرة نافذتي ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم دينا سليم تغمرني رفرفة الطيور خارج غرفتي، يبدو أنها قريبة الى حد أني أسمعها بينما ينتزع بعض من ريشها لتستقر واحدة في حوض الأزهار على نافذتي . السّماء صافية خالية حتى من أبعد الغيوم بياضا ، سبحتُ بنظري الى (…)
لوحات من دفتر الطبيعة ٢٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى فتي وفتاه وبينهما مساحة ليست بقليلة من الأرض المكسوة بالأخضر النابت والورد والريحان والياسمين الذي يحاول نشر عبيره في تلك المساحة التي اقتطعاها من جسد الطبيعة وابتسامة على الشفاه .. طفولية حائرة (…)
ظل أكبر من صاحبه ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال يخرج الولد.. ينتظر (ظله).. صديقه.. يلعبان معا.. الظل يهرب، الطفل يجري خلفه.. الطفل يهرب، الظل يطارده.. و هكذا تستمر اللعبة.. هروب/ مطاردة.. مطاردة/ هروب.. على مدى يوم بكامله..
وجبة متكاملة ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال الطفلة ترسم حبة (طماطم ) .. الطفل يرسم حبة ( بطاطس).. الرسومات على (الأرض) تتوالى أنواع الخضروات تتكاثر. مقومات الوجبة الغدائية توفرتْ. هي تقبض على قطعة (خشب) و ترسم .. هو يستعمل (سبابته) و (…)
الزبانية ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم زكرياء أبو مارية أول ما نصحني به كثيرون كان بمثابة جمرة قررت فعلا بعد كفاح مرير أن أجعل منها آخر ما قد يكون فيه الشفاء مما ابتلاني به التدريس من بعاد ووحشة، ووطنت نفسي أن أتقفى بها كل أثر للضمير الحي والتفكير (…)
خطوات على شارع عبد العزيز ٢٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم هشام آدم بمساعدة فيزيائية من الضوء بدأت أليافه البصرية تمتص صورة العابرين المعكوسة في الجهة المقابلة لشارع عبد العزيز الضيّق بمسافة حزمتين من الأمنيات التي تيبّست منذ أن تيبّست ساقاه، وأصبح قعيد كرسيّه (…)