القط بوس ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي .. باعدوا بينه وأمه.. تحاول أنت أن تقربه من ثديها، لعله يرشف قطرات، تروي ظمأه، لكنها تزجره، وتمشي... أنينه، وعيناه المغمضتان، تجعلانك، تحمله - بحنان - تقربه من صدرك، تمسد رأسه، بأناملك.. تحضر (…)
قضية ضد مجهول ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم حسن برطال قضية ضد مجهول الصبي جثة هامدة تحت شجرة .. بعينين مفتوحتين .. لا أثر لأدوات الجريمة سوى : ـ إشارة ( العين ) إلى الأعلى ، التي أحالتِ المحقق على أغصان بعيدة و طيور .. ـ و خزة ( إبرة ) على ظهر (…)
آيسكريم وتمر ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم نازك ضمرة يستمع محمود إلي ضربات أصابع حفيدته على البيانو وهي تذاكر الدرس الذي تعلمته يومها، ذكريات تتوارد إلي ذهنه، تفاصيل دقيقة الخالدة لا تنمحي، لا يدري كيف عادت له، يتطور اللحن الذي تعزفه حفيدته ياسمين (…)
إليهـــــــا ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم وائل وجدي .... علامة استفهام أنتِ.. أم أن هناك خطأ ما لا أدركه.. كنا نسير سويًا، نعانق أحلامنا، الفواحة بالياسمين، نعيش لحظة الوجد، نذوب فيها... باغتني، تغيركِ، تبدلكِ بأخرى.. لا أعرفها.. لم تقتسم معي (…)
لحــم البنــات ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم موسى نجيب موسى – لحم البنات مر. هكذا قالت له بعد أن اقترب منها أكثر وأكثر وأراد أن يتذوق لحمها الشهي. قاطعها بشدة:- ليس كل البنات. على الأقل أنا. سبح في زرقة عينيها حتى وصل إلى شاطئ النن، تمدد تحت أشجار (…)
في انتظار عزرائيل ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم محمد المهدي السقال نحيب وعويل وبينهما تهليل وتكبير بإيقاعات لا تسمع إلا في موت، أطلقت أذنيها في اتجاه الصوت فعاد الصدى بنعي في البيت قبالتهم، لم تجد صعوبة في تحديد زاوية الغرفة التي لم يطل منها ’’ الحاج قدور ’’ (…)
عراء ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٧، بقلم عبد الله المتقي يحدث أن تعدو في الحلم عاريا ، كما ولدتك هذه المرأة التي تلوك شيخوختها الهرمة في عتمة الغرفة ثم ريثما تعدل عن جنونك ، لأن الرصيف الأيسر، هو الرصيف الأيمن ، وكلاهما نفس الطريق ( خارج الحلم طبعا ) (…)