موعد في سيارة نقل الموتى!! ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الهادي شلا هاتفها فرٍحا .. معه من فرحه ..طارت لقد وجدت عملا ياحبيبتي..عند الحاج عباس في وجهه صرخت، وسألت عند من؟ سقطت الفرحة من حروفه وتهشمت عبر الهاتف عادت تسأله بسرعة كالقذيفة..أجب مكسورا (…)
ساعة المحطة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمود البدوي كان عبد الغنى فراشا فى محطة .. متوسطة على شريط الصعيد ومنذ أربعين سنة وهو يعمل فى المحطات .. رأى الخط الحديدى يمتد أمامه ويزدوج .. ورأى أسلاك البرق .. ترفع على الأعمدة الخشبية وتهتز مع زئير الريح (…)
سوق النعاج ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين نعجة أٌساق ... يسوقني ذئب من ذلك القيد الموثق بإحكام حول عنقي ..يصرخ بي ...يدفعني...ابتلع دمعتي ...تتحول في حنجرتي إلى ألف خنجر يجرح صوتي ...فابتلعه هو الآخر ...و أمضي صمتاً . نعجة أُساق يسوقني (…)
تبا...هل نمت؟ ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم نجلاء البقالي استيقظت فزعة، وشعور بالرضى وعدم الرضى قبعا في جوفي المتهالك. سعلت قليلا. كانت عيناي مغمضتين. فتحتهما بتثاقل. رأيت مسحة من الضوء تسبح في الغرفة، وتناهى إلى سمعي عواء الحافلات الصباحي. نهضت مسرعة (…)
حـروف أبـجدية... ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال ( قـــرش ) بألف ( قـــرش )...و هكذا ابتلع الحوت مـــاله...
اللوحة ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم عبد السلام المودني مبعثر خطى اليدين، شره النظرات يبحث عن شيء غير محدد وسط أكوام من فضلات استغنى الآخرون عنها أو ألقوها في لحظة إهمال أو غضب و جفاء، وانفصمت صلتهم بتلك الأشياء التي يأمل أن يجد وسطها ما قد يتحول إلى (…)
لست عربيا ...! ٨ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم محمد نبيل أما بعد أن دب الملل في نفسي أحسست وكأنني كالمعتقل أنتظر محاكمتي. كنت أعد الطيور التي ترفرف على مقربة بتلك النافذة. أحب النظر من هذا المكان الأبدي الذي توجد فوق حواشيه صورة أبي حيث أشم فيها رائحة (…)