العدالة الإلهية وقصص أخرى ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم عبد الصمد العاطي الله أرى ذ لك الشيخ وقد بلغ من الكبر عتيا, وأعباء الزمان على عاتقه, كأني به جلمود صخر حطه السيل من عـــل. لا يحرك ساكنا ما عدا مقلتاه المغموستان في جمجمته الصلعاء إلا من شيب الحاجبين, وتلك المغارة (…)
مذكرات رئيس تحرير..سابق ١٧ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم جمال الطحان " صحيح أنك المدير وأنني واحد من الموظفين في الدائرة ، ولكنني مهذب .. وهي صفة لا تتمتع بها أيها المدير القدير "هكذا باغتني أحد الموظفين بجرأة لم أكن أتوقعها . شاب لا يتجاوز عمره نصف عمري ، ولا (…)
مرآة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين كان يهبط من سريره نافضا عنه غبار الكسل مدليا قدميه بتراخ ٍ يفضح بوضوح عدم رغبته في مغادرة الفراش , دس قدميه الممتلئتين داخل مشا يته, و تحرك نحو الحمام بآلية مثالية جدا, و في طريق عودته إلى سريره و (…)
كرسي خالٍ ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم هيثم خيري موجوعا قادتك قدماك لأمسية نصير شمة، الحفل السنوى لبيت العود المصري.. كنت خائفاً، مكروباً، لا تملك غير نصف جنيه، قطعتا خبز وجبن تستقرا في قعر بنطلونك الباهت، الباهت كما وجهك تماماً. ليس ثمة صوت (…)
توهان ١٤ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم مصطفى محمد سليمان بشارات علبة السجائر ترتمي على المنضدة ببلادة ووقاحة، كعادتها. كتب متناثرة هنا وهناك، أمامه، والغبار يكتسح سطح مكتبه. يرمقه بغضب ويمد يديه المرتعشتين، ويمسح ما ظهر لعينيه اللتين غادرهما الوهج. يضع أصابعه (…)
ساعات في السجن ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم محمد البوزيدي لماذا ما زال الجو باردا ؟ من يعطيه الدفء الذي يفتقده ؟أم هو إحساس داخلي شخصي لا علاقة له بالمناخ ... هكذا تساءل رشيد في قرارة نفسه , و هو الغارق في زخم الزمن الرديء ،معتقل سابق ما زال لم يسترح من (…)
حروف أبجدية.. ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم حسن برطال القاف : ( كــــلام ) (١) طالب الجار الجديد شكان العمارة ( بحقه ) في النشر على السطح..فعلموا أنه كاتب مبتدئ. (٢) ليس في حاجة إلى ماء..إنه يعرف من أين تؤكل الكتف..و كيف يشرب ( عرق ) الكتف. (…)